أنت هنا

6 ربيع الأول 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن مجموعة من الصهاينة قاموا بشرب للخمر، وممارسة الفاحشة داخل مقبرة مأمن الله في  مدينة القدس المحتلة.

وقالت المؤسسة في بيانٍ لها: إن "الكثير من المنحطين أخلاقيًا من اليهود الذي يعبرون من داخل المقبرة يقومون بأعمال رذيلة داخلها، حيث يستولي الاحتلال على جزء واسع من المقبرة، وتقيم عليها حديقة عامة، الأمر الذي جعل الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله يتعرض لانتهاكات واسعة من قبل أفراد المجتمع اليهودي".

وأضافت: "إن مسئولي المؤسسة، صعقوا خلال زيارة ميدانية للمقبرة، بعد ما وجدوا عدد من زجاجات الخمر ملقاة على بعض القبور، بالإضافة إلي تكسير البعض الآخر من زجاجات الخمر على قبور أخرى فيها".

وحملت المؤسسة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، وهذا الانتهاك الفظ لحرمة المقبرة التي دفن فيها عدد كبير من الصحابة والعلماء والفقهاء والشهداء على مر مئات السنين، مؤكدةً أن ما تعرضت له مقبرة مأمن الله يمس بمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم وعربي وفلسطيني في العالم.

من جهة أخرى, تصدت المقاومة الفلسطينية مساء الخميس لتوغل عدد من الآليات والجرافات العسكرية الصهيونية إلى الشرق من مدينة غزة، تزامناً مع تقدم مماثل للآليات وسط القطاع.

وقال شهود عيان: "إن أربع آليات وثلاث جرافات تقدمت شرق حي الزيتون بغزة، وذلك انطلاقاً مما يعرف ببوابة ملكة شرق الحي المذكور، بالإضافة إلي تقدم آليتين ترافقهما جرافتان إلي الشرق من مخيم المغازي انطلاقا من بوابة أبو صفية العسكرية وسط القطاع، وتوغلت عدد من الجيبات العسكرية لما يقارب مسافة 200 متر شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأشار الشهود، إلي سماع دوي انفجارات في محيط مناطق التوغل بعد أن تمكنت المقاومة الفلسطينية من إطلاق عدد من القذائف تجاه الآليات الصهيونية المتوغلة.

وكان عدد من الآليات قد انسحب من شرق مخيم المغازي بعد توغلها بساعات في أعقاب استهداف المقاومة أحد العربات الصهيونية أثناء سيرها على الخط الفاصل شرق المخيم، مما أسفر عن إصابة أحد جنود الاحتلال.