
وصل الجنديان السعوديان الوكيل رقيب أحمد بن عبد الله العمري من قوات المظليين والوحدات الخاصة، ووكيل رقيب خالد صالح العودة من مشاة البحرية, إلى الرياض مساء أمس بعد إطلاق المتمردين الحوثيين لهما.
وتقدم مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مستقبلي الجنديين العائدين من اليمن.
وكانت طائرة خاصة للإخلاء الطبى قد وصلت إلى مطار قاعدة الرياض الجوية أمس، وعلى متنها الجنديان.
وقد تم نقل الجنديين العائدين على الفور إلى مستشفى القوات المسلحة والكشف عليهما، حيث بديا في حالة معنوية مرتفعة ووضع صحي جيد. وكان خالد العودة يستخدم عكازين، فيما كان العمري يسير على قدميه بشكل طبيعي.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد أشارت أمس الخميس إلى أن المتمردين الحوثيين سلموا جنديين من أصل أربعة جنود سعوديين.
وقال المتحدث باسم الحوثيين: "بدأنا تسليم بقية الجنود السعوديين للجنة وقف إطلاق النار في صنعاء".
وسلّم الحوثيون جنديا سعوديا مصابا يوم الاثنين الماضي إلى لجنة وقف إطلاق النار ، وأكدت السعودية أن خمسة من جنودها محتجزون لدى المتمردين وأن احدهم قد تم تسليمه.
يأتي ذلك في وقت قال عضو بلجنة الهدنة اليمنية: إن من المقرر أن تنتشر قوات يمنية بطول الحدود مع السعودية اعتبارا من يوم السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين.
وأوضح عضو اللجنة أن المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن الإفراج عن أسرى يمنيين وسعوديين ومتمردين حوثيين، متوقعا انتهاء الفرق الهندسية من إزالة الألغام يوم الجمعة وانتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية بدءا من السبت.
وقال رؤساء وأعضاء اللجان المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية التي يتضمنها الاتفاق: "إن الأوضاع في عدد من المديريات وفي مدينة صعدة بدأت تتجه إلى الأمن والاستقرار واستعادة الحياة الطبيعية ببدء عودة المواطنين النازحين إلى منازلهم ومزارعهم وقراهم".