أنت هنا

6 ربيع الأول 1431

اتهمت حركة حماس محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالتورط في اغتيال القيادي بكتائب القسام محمود المبحوح, بينما طالبت إمارة دبي باعتقال رئيس جهاز الموساد الصهيوني.

وقال القيادي في حركة حماس محمد نزال: إن الفلسطينيين المتورطين في عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح هما أحمد حسنين وأنور شحيبر، وأنهما كانا يعملان في دبي في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان.

وأضاف: إنه تم التعرف على هوية الفلسطينيين اللذين شاركا مع المجموعة التي نفذت الاغتيال والمكونة من 11 عميلا، ويتبعان لجهاز الموساد وهما أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، وأنور شحيبر وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.

وتابع: إن حسنين وشحيبر كانا يعملان ضمن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وأنهما هربا من هناك بعد "الحسم العسكري" الذي نفذته حركة حماس عام 2007 وسيطرت بموجبه على القطاع.

 وأكد نزال أنه تبين لحركة حماس أن الاثنين "يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة للعقيد محمد دحلان".

وأعرب نزال عن أسفه لمحاولات محمد دحلان التدخل لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد, مشيرا إلى أن السلطات الرسمية في دبي والإمارات رفضت هذه الوساطات".

 من جهة أخرى, أعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أنه يجب على الشرطة الدولية "الإنتربول" إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الموساد مائير داجان إذا ثبت تورطه بالجريمة .

وأضاف أنه متأكد بنسبة 99 بالمائة إن لم يكن مائة بالمائة من ضلوع جهاز الموساد "الإسرائيلي" في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.

وجاءت التصريحات السابقة بعد ساعات من قيام الإنتربول بإدراج أسماء القتلة الـ 11 ضمن قائمة المطلوبين أو القائمة الحمراء بموجب طلب من سلطات دبي.

ووفقا لبيان نشره الإنتربول على موقعه على الإنترنت فإنه نظراً لتوفر الأسباب لديه للاعتقاد بأن القتلة الـ 11 سرقوا هويات أشخاص حقيقيين ، فإن المذكرة الحمراء تحدد أن الأسماء المستخدمة في ارتكاب الجريمة ليست حقيقية .

وأضاف البيان: إن الإنتربول أصدر رسمياً صور هؤلاء الأشخاص والأسماء التي كانوا ينتحلونها والموجودة على جوازات السفر من أجل تقليص قدرة المجرمين على السفر بحرية باستخدام جوازات السفر المزورة.

وتابع البيان: " إصدار مذكرة الجلب تم بناء على طلب من شرطة دبي ومكتب الإنتربول في أبوظبي الذي يعمل بالتنسيق التام مع المركز الرئيس للإنتربول في مدينة ليون الفرنسية من أجل تحديد هوية القتلة الحقيقيين للمبحوح".