قامت وحدات من الجيش بالنيجر اليوم بانقلاب عسكري على رئيس البلاد مامادو تانجا, وقامت باعتقاله واحتجازه في مكان مجهول, بحسب تأكيدات لمصادر دبلوماسية.
وكان سمع صباح الخميس دوي أصوات إطلاق نار قرب القصر الرئاسي وبعض الوزارات الحكومية بالنيجر، وقال شهود عيان :" إن دوي إطلاق النيران كان قادما من اتجاه القصر الرئاسي ووزارات "، فيما قال مسئول مخابرات: إن إطلاق النار قرب القصر الرئاسي هو محاولة انقلابية.
وفي وقت لاحق تم الإعلان عن وقوع انقلاب عسكري, كما أعلن الجيش أنه يحتجز مامادو وأن الانقلاب جاء احتجاجا على تعديل دستوري يمنح مامادو تانجا سلطات أوسع ويمدد فترة حكمه.
وكان أكثر من عشرة آلاف شخص نظموا الأحد الماضي احتجاجات في نيامي عاصمة النيجر لمطالبة الرئيس مامادو تانجا بإلغاء تعديل دستوري يمنحه سلطات أوسع ويمدد فترة حكمه.
وأتاح الدستور الجديد للرئيس البقاء في منصبه ثلاث سنوات إضافية ثم يحق له أن يرشح نفسه إلى الانتخابات مستقبلا دون تحديد عدد الفترات الرئاسية .
من جهته, أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن منفذي الانقلاب يحتجزون على الأرجح الرئيس النيجيري مامادو تانجا وحكومته.
وقال المصدر: "حدث الأمر اثر اجتماع مجلس الوزراء ويبدو أن الرئيس تانجا حاليا في قبضة الانقلابيين هو وأعضاء حكومته". وأضاف: "يعقد حاليا اجتماع لقادة الجيش" في نيامي العاصمة.
من جهة أخرى صرح مصدر دبلوماسي إفريقي في نيامي بانه "تم توقيف العديد من كبار شخصيات النيجر".
