أعلنت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على الإمدادات في الصومال بحجة إيقاف إيصال هذه الإمدادات إلى "المسلحين" تعيق عمليات الإغاثة في هذا البلد.
وقال مارك باودن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: إن وكالات الأمم المتحدة لم تر أي دليل على أن المعونات الغذائية تصل إلى المسلحين الذين يقاتلون الحكومة الصومالية.
يذكر أن الأمم المتحدة خفضت تمويلها للصومال العام الماضي بسبب مخاوف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية من أن زيادة التمويل في المنطقة قد تؤدي إلى ذهاب هذه الإمدادات إلى "المسلحين" المعارضين للحكومة.
من جهة أخرى, أشارت مصادر أمنية في الصومال إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم مدنيان في مواجهات داخلية بين جنود موالين للحكومة اندلعت خلال عملية واسعة في مقديشو.
وقال شهود عيان: إن "مجموعة من الجنود أقامت حاجزا عند مفترق للطرق تسيطر عليه مجموعة أخرى من العسكريين.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع خلال عملية واسعة لإحلال الأمن تقوم بها القوات الحكومية في جنوب مقديشو.
وكان وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد، قد نجا من محاولة اغتيال إثر هجوم بسيارة مفخخة بالعاصمة مقديشو .
وقال شهود عيان: إن سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب فندق إمباسادور في العاصمة الصومالية انفجرت، فيما كان وزير الدفاع يشارك في اجتماع .
وبحسب الشهود، فإن مدنيين اثنين قتلا جراء الانفجار . وعقب الانفجار، أطلقت الشرطة النار على مشتبه بتورطه في الهجوم . وبعيد الانفجار، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة.
