أنت هنا

3 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

نفت حركة طالبان الأفغانية الأنباء التي ذكرت أن قائدها العسكري البارز الملا عبد الغني وقع في الأسر أثناء غارة سرية شنتها عناصر من المخابرات الباكستانية والأمريكية في مدينة كراتشي جنوب باكستان.

وقال متحدث باسم حركة طالبان: إن عبد الغني المعروف للكثيرين من أعضاء طالبان بالملا برادر ما زال في أفغانستان "يواصل العمل بنشاط في تنظيم الأنشطة العسكرية والسياسية" للجماعة.

وأضاف المتحدث ذبيح الله مجاهد: "إنهم يريدون نشر هذه الشائعة فقط لصرف اهتمام الناس عن هزائمهم في مرجه وإثارة البلبلة لدى الرأي العام"، في إشارة إلى هجوم حلف شمال الأطلسي الواسع الذي تقوده الولايات المتحدة في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق إلى أن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن القائد الميداني عبد الغني برادر اعتقل في كراتشي أثناء مداهمة قامت بها شعبة الاستخبارات العسكرية الباكستانية الداخلية بالتعاون مع عناصر من الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا باستجواب القائد الطالباني بمشاركة أمريكيين، مشيرة إلى أن المعتقل يعتبر الرجل الثاني بعد زعيم الحركة الملا محمد عمر.

من جهته, امتنع البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية وحتى وزارة الدفاع (البنتاجون) عن التعليق على تقرير الصحيفة.

من ناحيتها أكدت مصادر باكستانية نبأ اعتقال القائد الطالباني الملا برادر إثر عملية أمريكية باكستانية مشتركة في كراتشي.

فقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول عسكري باكستاني بارز تأكيده اعتقال القائد العسكري لحركة طالبان أفغانستان عبد الغني الملقب بالملا برادر في مدينة كراتشي وأنه قيد الاستجواب في الوقت الراهن.

وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أكد اعتقال عدد من عناصر حركة طالبان الذيم ادعى أنهم فروا من عمليات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، لكنه قال: إن التحقيق لا يزال جاريا معهم وبالتالي فإنه من المبكر الإعلان عن هويات المعتقلين وأسمائهم.