
انتقد الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني السابق والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية، استخدام الحزب الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير الشعار الإسلامي كإيديولوجية للسلطة التي وصفها بـ"الديكتاتورية"، قائلاً أن هذا الأمر أوصل البلاد إلى "النكبة".
واتهم زعيم حزب الأمة المعارض حزب المؤتمر الوطني بتشويه صورة الإسلام.
وقال المهدي "إنهم يشوهون الصورة الطيبة للإسلام لأنهم ربطوا بين الإسلام والدكتاتورية وربطوا بين الإسلام والعنف".
وأضاف "نحن نعتقد أن هذا أمر غير مقبول، الإسلام يرحب بالحرية والعدل والتسامح، ونحن نعتقد أنهم أساؤوا إلى الإسلام من خلال الربط بينه وبين سياسات التقييد والقمع التي يتبعونها".
وزعم المهدي إن ما وصفها بـ"نكبة بلاده" قد "عمقها استيلاء حزب أقلية على السلطة وفرض هوية واحدة إسلامية عربية على بلاد متعددة الأديان والثقافات واعتبار أن من رفض الامتثال لهذا التوجه مارق يحارب جهادا".
كما ادعى ان"هذا التوجه هو الذي حول حربا أمنية إلى حرب جهادية فعمق الشرخ الوطني وجذب إلى الصراع الداخلي أطرافا خارجية كانت تتدخل باستحياء فصارت تتدخل باندفاع".
ويعد الصادق المهدي من أقوى منافسي الرئيس الحالي عمر البشير على كرسي الرئاسة السودانية.