
هدَّد ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة مُفجِّر ما أصبح يُعرَف بـ"فتح غيت"، بالكشف في مؤتمر صحفي وشيك عما من شأنه إحراج عباس في حال لم يحاكم رئيس ديوانه رفيق الحسيني ولم يشكِّل "لجنة تحقيق حقيقية".
وأضاف في حوار له مع شبكة الجزيرة نشر اليوم "في حال لم تتم مساءلة ومقاضاة حقيقيتان سأفجِّر قنبلة مدوية تضطر أبو مازن إلى البقاء في رام الله وعدم المشاركة في القمة العربية بطرابلس".
ونفى شبانة التهم الموجَّهة إليه بالعمالة والخيانة والتزوير، وشدد على أن ما كشف عنه من فساد السلطة نقطة في بحر، وأنه أسهم في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجاسوسية في عدة مدن فلسطينية، وهو لا يزال يتلقى راتبه من المخابرات الفلسطينية.
وأضاف التميمي أن ما لديه من ملفات يمكن لها أن تُسقط رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، "إن كان هناك من قادة شرفاء في الدول العربية والإسلامية.
وأكد ضابط المخابرات أنه لن يتعاون مع لجنة التحقيق التي عيَّنها رئيس سلطة رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته ما ضمَّت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" أن قرار عباس كان "لافتاً" باعتبار أنه ضم إلى لجنة التحقيق عزام الأحمد، وهو أحد الذين اتهمهم شبانة بالفساد في ملف تصل قيمة المبالغ فيه إلى 2.7 مليون دولار.
يذكر أن عباس كان قد شكل لجنة تحقيق في قضية الحسيني الأحد، وعين عباس أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أبو ماهر غنيم، رئيساً للجنة، ويعاونه في عضويتها عزام الأحمد، ورفيق النتشة، على أن تُقدم نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع، كما قرر وقف الحسيني عن العمل اعتبارا من الأحد، إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من عملها.