
استهدف هجوم بسيارة مفخخة وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد بالعاصمة مقديشو, وقد قتل في الهجوم شخصان على الأقل, في وقت نفت فيه الحكومة نيتها شن هجوم على المعارضة.
وقال شهود عيان: إن سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب فندق امباسادور في العاصمة الصومالية انفجرت فيما كان وزير الدفاع يشارك في اجتماع.
وقال ضابط في الشرطة: إن الهجوم "كان يستهدف الوزير، لكن الوزير ورجاله لم يصابوا".
وذكر شهود عيان أن اثنين قتلا جراء الانفجار. وعقب الانفجار، أطلقت الشرطة النار على مشتبه بتورطه في الهجوم.
وأوضحت مصادر بالعاصمة الصومالية أنه بعيد الانفجار، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر من المعارضة.
وكان قد توفي وزير الرياضة الصومالي في مستشفى بالمملكة العربية السعودية بعد أسابيع من إصابته بجراح خطيرة في تفجير أثناء حضوره حفل تخريج لطلبة الطب في مقديشو.
وفارق سليمان عولاد روبلي وزير الرياضة الصومالي الحياة يوم الجمعة الماضية في مستشفى في العاصمة السعودية الرياض كان نقل إليه للعلاج مع آخرين بعد هجوم على فندق شامو في مقديشو في الثالث من ديسمبر.
وقتل في الهجوم 22 شخصا بينهم ثلاثة وزراء هم وزراء التعليم والتعليم العالي والصحة وعشرة من أساتذة جامعة بنادير وطلبة.
من جهة أخرى, نفت الحكومة الصومالية نيتها شن عمليات عسكرية إلا أنها أكدت استعدادها لصد أية هجمات قد تقوم بها حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي.
وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية شيخ يوسف محمد سياد: إن الحكومة لا تعد لعمليات عسكرية، نافيا أنباء أدلى بها مسؤولون حكوميون في وقت سابق.
واتهم المعارضة بأنها هي التي تحشد قوات لها في العاصمة مقديشو لاستهداف مواقع الحكومة والقوات الأفريقية، وأكد استعدادها للتصدي.