
أُقيلت برلمانية بريطانية عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض من منصبها كمتحدثة باسم الحزب لشؤون الصحة بعد مطالبتها بضرورة إجراء تحقيق بشأن تورط جنود صهاينة في المتاجرة بأعضاء بشرية لضحايا زلزال هايتي.
وقرر نيك كليج زعيم الحزب المعارض إقصاء البارونة تونج من منصبها زاعما أن مطالبتها "خاطئة وبغيضة ومستفزة", وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها إقالة هذه السياسية البريطانية بسبب تصريحات لها حول الكيان الصهيوني.
وكانت البارونة تونج قد قالت بعد الاتهامات التي وجهت لجنود صهاينة بشأن سرقة أعضاء بشرية من ضحايا زلزال هايتي: "من أجل منع اتساع نطاق هذه المزاعم، والتي انتشرت بالفعل عبر موقع يوتيوب على الإنترنت فإن على مسئولي الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الطبية الإسرائيلية إجراء تحقيق مستقل بصورة فورية من أجل تبرئة ساحة أسماء الفريق المشارك في عمليات الإغاثة في هايتي".
واتهم الناشط الأمريكي تي ويست قوات الاحتلال الصهيوني باستغلال معاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وسرقة أعضائهم .
وعرض الناشط الأمريكي الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية "الإسرائيلية" في هايتي، وركز على التقنيات العالية المستخدمة في المستشفى الميداني "الإسرائيلي" والتي تفوق حتى المساعدات الأمريكية المقدمة لهايتي.
وأضاف الناشط: "هناك أشخاص لا ضمير لهم، يستغلون المواقف دائماً ومن بينهم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن".
وكان عدد من الصحفيين السويديين قد اتهموا الجيش الصهيوني بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين بعد قتلهم, ونشروا صورا تدل على هذه الاتهامات, وفي وقت لاحق أكدت العديد من الشهادات الفلسطينية هذه الاتهامات.