أنت هنا

1 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

توفي وزير الرياضة الصومالي في مستشفى بالمملكة العربية السعودية بعد أسابيع من إصابته بجراح خطيرة في تفجير أثناء حضوره حفل تخريج لطلبة الطب في مقديشو.

وفارق سليمان عولاد روبلي وزير الرياضة الصومالي الحياة يوم الجمعة في مستشفى في العاصمة السعودية الرياض كان نقل إليه للعلاج مع آخرين بعد هجوم على فندق شامو في مقديشو في الثالث من ديسمبر.

وقتل في الهجوم 22 شخصا بينهم ثلاثة وزراء هم وزراء التعليم والتعليم العالي والصحة وعشرة من أساتذة جامعة بنادير وطلبة.

وقال محمد علي نور سفير الصومال لدى كينيا: "نعد لجنازة رسمية", وأضاف: "لم نتأكد بعد ما إذا كانت ستجرى إعادة جثمانه من السعودية. تعازينا لأسرته وزملائه."

من جهة أخرى, توعدت المعارضة في الصومال بشن "حرب شاملة" ردا على الهجوم الوشيك الذي تعد له القوات الموالية للحكومة في العاصمة مقديشو.

وكشف مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي شيخ محمد عثمان عروس أن نحو ثلاثة آلاف من قوات الحزب على وشك إكمال تدريبات عسكرية في معسكرات قرب العاصمة.

 وأضاف: إن نحو ألفين من القوات أكملوا تدريباتهم بشكل رسمي في انتظار نقلهم إلى العاصمة.

وتابع: إن ذلك يأتي في إطار استعدادات الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين "للمعركة الحاسمة" بهدف السيطرة على مواقع القوات الأفريقية والحكومية بمقديشو.

 وعن تهجير المدنيين من المدينة تحسبا للمعركة قال:"لدينا ثقة كبيرة بأن صبر الشعب والمجاهدين نفد، وأنهم مستعدون إما للشهادة وإما لإزاحة القوات الأفريقية التي تقصف منازلهم باستمرار", على حد وصفه.

 وأشار القيادي في حركة الشباب الشيخ مختار روبو أبو منصور, إلى أن حركته مستعدة لمواجهة هجوم من قبل الحكومة.

 وأوضح أن قوات الحركة على استعداد لشن هجوم للقضاء على من أسماهم "الأعداء في البلد".