
قتلت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الجمعة مواطناً فلسطينياً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وزعمت قوات الاحتلال أن المواطن أراد طعن جندي صهيوني خلال وجوده في المكان.
وقالت مصادر طبية: إن المواطن فايز أحمد فرج (41 عاما) من الخليل استشهد مساء الجمعة جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه مباشرة خلال تواجده في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، دون سابق إنذار ودون وقوع مواجهات بالمكان.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اختطفت المواطن الفلسطيني بعد إصابته رغم خطورتها ونقلته إلى جهة مجهولة ومنعت إسعافه، ثم أعلنت عن استشهاده لاحقاً.
ومازالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد فرج، حيث تزعم أنه حاول طعن أحد الجنود الصهاينة.
من جهة أخرى, رفعت سلطات الاحتلال درجة التأهب على طول خط ساحل عكا بعد أن تلقت إنذاراً أمنياً بإمكانية وجود عبوات ناسفه في المنطقة.
وقالت المصادر: إن الشرطة أمرت ضباط أمن فنادق المنطقة بتوخي أقصى درجات الحذر وزيادة وتيرة دورياتهم الأمنية، إضافة إلى نقلها تقريراً مماثلاً للصيادين العاملين في منطقة التحذير الأمني.
وطالب رئيس بلدية نهاريا وقف تدريبات "المدرسة الثانوية لتأهيل ضباط في البحرية" في المدينة، كما طالب ضباط الأمن في الفنادق على شاطئ البحر بالتيقظ ومراقبة الشاطئ.
وكانت السلطات الصهيونية قد أغلقت الشواطئ الجنوبية الأسبوع الماضي في أعقاب العثور على عبوتين ناسفتين كبيرتين موصولتين ببرميل عائم جرفتهما الأمواج إلى شاطئي عسقلان وأسدود.