استهدف مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة المتردين الحوثيين الجمعة مسؤول أمني رفيع في اليمن عبر كمين نصبوه خصيصًا لاغتياله، في أول خرق اوقف إطلاق النار بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس.
ونجا وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء محمد القوسي، من محاولة الاغتيال، و أكد أن متمردين "رشقوا سيارته بالرصاص"
واتهمت صنعاء المتمردين الحوثيين بخرق وقف إطلاق النار صباح اليوم بمحاولة اغتيال القوسي.
وأكدت مصادر يمنية رسمية أن الحوثيين قتلوا جندياً يمنياً في منطقة أل عقاب وتسببوا بجرح آخرين بعد إطلاق النار عليهم "رغم التزام الجيش والأمن بقرار وقف إطلاق النار،" الذي كان زعيم المسلحين، عبدالملك الحوثي، قد أعلن موافقته عليه.
وأوضح اللواء القوسي في تصريح صحفي أن سيارته "تعرضت لوابل من الرصاص في محاولة اغتيال من قبل عناصر تخريبية حوثية أثناء زيارة له لتفقد أفراد القوات المسلحة والأمن"، وأضاف أن الحوثيين "هاجموا نقطة العين في جنوب صعدة وقتلوا جنديا فيها".
وتآتي تلك التطورات بعد هدوء ساد كل جبهات النزاع بين القوات اليمنية والحوثيين في شمال البلاد، غداة إعلان صنعاء وقفاً لإطلاق النار، فيما بدأ الحوثيون بإزالة الألغام وفتح الطرقات كما تنص شروط الهدنة، حيث وجه زعيم التمرد عبد الملك الحوثي أمراً للمتمردين بوقف كل العمليات، وفقًا للتوقيت المعلن من قبل الحكومة.
