أنت هنا

27 صفر 1431
المسلم/وكالات/متابعات

توعدت حركة طالبان قوات الاحتلال الأجنبي التي تستعد لشن هجوم واسع على معاقلها جنوبي البلاد, بحرب استنزاف وقنبلة جديدة لا يمكن الكشف عنها بواسطة الأجهزة المتطورة لكشف الألغام.

وأعلنت الحركة أنها صنعت قنبلة أطلقت عليها اسم "عمر" بمساعدة مهندسين متخصصين أجانب لا يمكن الكشف عليها من قبل كاشفات الألغام المتطورة.

وقال الناطق باسم طالبان ، القارئ محمد يوسف أحمدي: إن الحركة تمكنت من إكمال القنبلة التي تستخدم في تفجيرات الطرق قبل معركة هلمند المتوقعة قريباً، مؤكداً أن وسائل القوات الأجنبيَّة المتطورة لا يمكن لها أن تعثر عليها أو تكشفها أثناء البحث عنها.

وأشار أحمدي إلى أن تكلفة القنبلة الواحدة تبلغ 100 دولار أمريكي، ولكنها يمكن أن تدمر آليَّة عسكريَّة قيمتها مليون دولار.

كما هدد أحمدي بشن حرب استنزاف ردا على الهجوم وقال: "سنلجأ أساسا إلى عمليات "الكر والفر" وزرع القنابل على الطرقات".

وأضاف: "سنلجأ إلى التكتيك الذي اعتمدناه في العمليات في ناوا وخانشين"، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها القوات البريطانية والأمريكية في 2009 في ولاية هلمند.

ومنذ حوالي 10 أيام أعلنت كابول وقوات الاحتلال عن هجوم وشيك على مرجه التي يسيطر عليها عناصر طالبان في ولاية هلمند في جنوب البلاد.

من جهة أخرى, أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون اليوم الخميس، في كابول، أن القوات الفرنسية ستبقى في أفغانستان "ما يتطلب من وقت لإرساء الاستقرار في هذا البلد",على حد قوله.

وتابع: "من المؤكد أن فرنسا ستبقى الوقت الذي يتطلبه ضمان الاستقرار في أفغانستان"، موضحا "لقد خصصنا الوسائل اللازمة لإنجاز المهمة التي أوكلت إلينا"، مضيفا "أن الوسائل الإضافية التي سنرسلها هي جهود تبذل من أجل تدريب الجيش والشرطة الأفغانيين".

وكان وزير الدفاع الفرنسي أعلن الجمعة الماضية، أن فرنسا سترسل حوالي 80 مدربا عسكريا إضافيا إلى أفغانستان.