
لقي أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مصرعه، وأصيب اخر بجراح جراء غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال قرب معبر كارني شرق غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي توغلت فيه قوات للاحتلال في القطاع من جهة مخيم البريج، حيث جرت مواجهات بالأعيرة النارية بينها وبين مقاومين فلسطينيين.
وكان عددا من الاشخاص أصيبوا بجروح صباح يوم الخميس 11 فبراير قي قصف مدفعي للاحتلال على شرق المخيم المذكور، بحسب ماذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية
وأفادت مصادر طبية ومحلية أن الدبابات المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع أطلقت 3 قذائف مدفعية صوب مجموعة من الفلسطينيين أثناء وجودهم بالقرب من مكب النفايات في منطقة حجر الديك شرق المخيم ما أسفر عن إصابة بعضهم.
وأكد مدير خدمات الطوارئ في غزة معاوية حسنين إصابة طفلتين، في الخامسة والتاسعة من العمر، بنيران دبابات الاحتلال.
يذكر أن رئيس حكومة رام الله سلام فياض ورؤساء أجهزة الضفة قد عبروا عن بالغ أسفهم لمقتل الجندي الصهيوني أمس بطعنة سكين نفذها فلسطيني على "مفرق تابواح" بالضفة.
وتعهد رؤساء أجهزة فتح في مكالمات هاتفية مع منسق الأعمال في المناطق ورئيس الإدارة المدنية الصهيوني بالضفة بإجراء تحقيق مستفيض حول ظروف الحادث .
كما أدان فياض قتل الجندي الصهيوني مؤكدا أن حكومته ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع تكراره مستقبلاً.