27 صفر 1431
المسلم ـ متابعات

أفادت مواقع اليكترونية تابعة للمعارضة الإيرانية بأن مواجهات اندلعت بين محتجين وقوات الشرطة اليوم بالتزامن مع خروج مسيرات للاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الخمينية في مختلف شوارع البلاد، برغم تحذير الشرطة الإيرانية مرارا بأنها ستواجه أي احتجاجات بكل حزم.
وأفادت المواقع أن مواجهات متقطعة حدثت بين المحتجين والشرطة ، مضيفة أن عددا من أنصار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هاجموا سيارتي زعيمي المعارضة، الرئيس  الإيراني السابق محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي.

وبحسب التقارير فإن قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) وهي وحدة متطوعة تابعة للحرس الثوري الايراني، تعد هي المسؤولة عن مهاجمة سيارتي زعيمي المعارضة.

وفي سياق آخر، أعلن موقع للمعارضة الايرانية على الانترنت ان قوات الامن احتجزت اليوم حفيدة الزعيم الاعلى الايراني الراحل اية الله الخميني وزوجها، كما تم القبض على  احد ابناء الزعيم المعارض مهدي كروبي ايضا.
وأوضح موقع جرس  ان زهرة اشراقي وزوجها محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي احتجزا خلال حشد أثناء الاحتفال بذكرى الثورة.
وكانت الموقع ذكر في وقت سابق أن قوات الامن هاجمت كروبي أثناء وجوده في تجمع حاشد بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية. 

وجاء في الموقع "هاجمت قوات الامن كروبي في وسط طهران... هشمت زجاج سيارته... لم يصب كروبي بجروح خطيرة."

وفي وقت سابق كشف موقع اخر للمعارضة الايرانية على الانترنت أن قوات القمع أطلقت أعيرة نارية وغازا مسيلا للدموع على مؤيدين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي احتشدوا بوسط طهران يوم الخميس.

ونقل موقع (جرين فويس) الايراني عن شهود عيان "فتحت قوات الامن النار على المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران."

وكانت السلطات الإيرانية قامت بقطع وسائل الاتصال الإلكتروني مع العالم الخارجي، استباقاً لتحركات متوقعة للمعارضة.

وعشية الاحتفالات بعيد الثورة، أصدرت محاكم طهران أحكاماً بالإعدام على أحد المشاركين بمظاهرات "يوم عاشوراء" إلى جانب الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ بحق 8 أشخاص آخرين.