
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من أخطار تسويق مشروع "استيطاني" تهويدي يحمل اسم "معاليه هزيتيم" تحت عنوان "متع ناظريك بجبل الهيكل"، في قلب حي رأس العامود بالقدس المحتلة جنوب شرق المسجد الأقصى، بينما قتل مقاوم فلسطيني مغتصبا صهيونيا في الضفة الغربية.
وقالت المؤسسة: إن الجماعات والشركات الصهيونية تحاول تسويق المشروع وتشجيع اليهود على شراء شقق سكنية بدعوى أنها مطلة وقريبة على المسجد الأقصى، وأن الأمر يسرِع ببناء الهيكل المزعوم، حسب قولهم.
وأضافت المؤسسة: إن الشركات "ربطت بين المشروع الاستيطاني وبين بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، لتشجيع اليهود على شراء هذه الشقق، وجاء عنوان الحملة المصحوبة بتوزيع إعلانات ملونة "متع ناظريك بجبل الهيكل"، ووضعوا صوراً للمشروع الاستيطاني وإحدى شققه، وقد أطلت بشكل واضح على المسجد الأقصى".
وتابعت: "إن فحوى الإعلان جاء كالتالي: (شقق فاخرة بين أحضان الطبيعة تطل مباشرة على جبل الهيكل، حي معاليه هزيتيم في القدس قبالة جبل الهيكل، على بعد 15 دقيقة مشيًا من المبكى (البراق)".
وأشارت المؤسسة إلى أن الإعلان لقي تشجيعاً ودعماً من قبل الجماعات اليهودية العاملة على بناء الهيكل المزعوم، ونشرت عبر مواقعها الإلكترونية تصريحات مشجعة بدعوى أن تحقيقه هو "خطوة من خطوات تسريع بناء الهيكل" المزعوم.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر إعلامية لدى الاحتلال أن مغتصبًا قتل ظهر اليوم الأربعاء إثر تعرُّضه للطعن بيد مقاوم فلسطيني، قرب حاجز زعترة شرق سلفيت وإلى الجنوب من محافظة نابلس.
وبيَّنت المصادر أن الفلسطيني طعن المغتصب في قلبه وهو يقود سيارته؛ ما أدى إلى انقلاب السيارة وإصابة المغتصب بجراح بالغة الخطورة، وقامت طائرة عمودية بنقله إلى العلاج في "مستشفى تل هشومير" بمدينة تل الربيع (تل أبيب)؛ حيث لقي حتفه هناك.
كما أصيب منفذ الهجوم بجراح طفيفة عندما تعرَّض للدهس أثناء محاولته الانسحاب من مكان الحادث؛ حيث أغلق الجنود الحاجز في مختلف الاتجاهات، ثم قاموا باعتقاله، ولم تعرف هويته بعد.
وقد ذكرت مصادر في جيش الاحتلال الصهيوني أن منفذ العملية هو الضابط في الشرطة الفلسطينية محمد الخطيب وهو من قرية يعبد قرب جنين.