أنت هنا

26 صفر 1431
المسلم/وكالات

فر الآلاف من السكان من العاصمة الصومالية مقديشو توقعا لهجوم حكومي على عناصرالمعارضة, بينما أدت اشتباكات في مقديشو إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا اليوم الأربعاء.

وأطلقت المعارضة  قذائف المورتر على القصر الرئاسي ورد حراس القصر من أفراد قوة "حفظ السلام" التابعة للاتحاد الأفريقي بوابل من نيران المدفعية.

وقال مسؤولون طبيون: إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا في القصف.

وقال علي موسى منسق خدمة اإاسعاف في مقديشو: "قد يرتفع عدد القتلى أاننا لم نصل بعد إلى بعض الأحياء التي سقطت فيها قذائف أيضا."

وقالت ممرضة في مستشفي المدينة: إن ما لا يقل عن 40 جريحا نقلوا إلى هناك وتوفي خمسة منهم متأثرين بجروحهم.

وفي حادث آخر قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات أعقبت مشاجرة بين الشرطة والجنود في أكاديمية الشرطة في مقديشو. وقال شهود عيان: إن مدنيا واحدا على الأقل قتل أيضا نتيجة تبادل إطلاق النار.

من جهة أخرى, ذكر شهود عيان أن الآلاف من سكان العاصمة غادروها توقعا لهجوم يتردد منذ أسابيع أن الحكومة ستشنه على المعارضة.

وقال بعض السكان: إن كثيرا من عناصر حركة الشباب دخلوا العاصمة قادمين من إحدى قواعدهم في ميناء كيسمايو بجنوب البلاد.

وكانت قوات المعارضة قد حذرت  الحكومة الانتقالية والقوة الأفريقية في الصومال من هجوم على مواقعهم في مقديشو.

وقال محمد عثمان أروس المتحدث باسم الحزب الإسلامي المعارض: “لدينا معلومات عن تخطيط حكومة الكفار لمثل هذا الهجوم على مواقعنا في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد”.

وأضاف: “يريدون مهاجمتنا من عدة جبهات، إننا مستعدون لشن هجوم مضاد، مهما كانت تحضيراتهم ودعمهم وسننتصر بإذن الله”.

وتابع: “يمكنني أن أقول لكم إننا لن نخاف من وعودهم الكاذبة وإنهم سيندمون في حال هاجمونا”.