لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بينهم 11 شرطيا اليوم الأربعاء، بعد تفجير استهدف دورية للشرطة في شمال غرب باكستان.

وقال ريحان غول خطاك، وهو مسؤول حكومي رفيع في مقاطعة خيبر: إن من بين القتلى سبعة أشخاص و11 شرطيا، بينما جرح ثمانية أشخاص في الانفجار الذي وقع بالقرب من عربة للشرطة بمنطقة وزير داند بخيبر.

ويأتي التفجير بعد نحو ثلاثة أيام من آخر استهدف مجموعة من الشيعة كانت تحتفل بما يسمى "ذكرى أربعينية الإمام الحسين" في كراتشي وأسفر عن مقتل 33 شخصا.

وزادت التفجيرات في الآونة الأخيرة إثر هجوم واسع شنه الجيش الباكستاني على عناصر حركة طالبان في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان.

وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أعلنت أمس عن وفاة زعيمها حكيم الله محسود وأشارت إلى أن محسود أصيب بجراح بالغة في هجوم لطائرة استطلاع أمريكية في شاكتوي ليلة الرابع عشر من يناير الماضي.

وقالت طالبان: إن محسود توفى الثلاثاء التاسع من فبراير أثناء نقله إلى كراتشي متأثرا بجراحه قرب مدينة مولتان بإقليم البنجاب, وأضافت: إن جثمانه قد أعيد إلى المناطق القبلية.

وكانت مصادر كثيرة قد أكدت من قبل أن حكيم الله أصيب بجراح غائرة خلف أذنه في هجوم طائرة الاستطلاع الأمريكية في ليلة الرابع عشر من يناير الماضي.

ورغم ما تردد عن إصابة حكيم الله فقد كشفت رسالة صوتية أذيعت في السادس عشر من يناير على أنه ما يزال حيا.