أنت هنا

25 صفر 1431
المسلم/وكالات

 أكدت حركة طالبان الباكستانية اليوم الثلاثاء وفاة زعيمها حكيم الله محسود وأشارت إلى أن محسود أصيب بجراح بالغة فى هجوم لطائرة استطلاع أمريكية فى شاكتوى ليلة الرابع عشر من يناير الماضى.

وقالت طالبان: إن محسود توفى اليوم الثلاثاء التاسع من فبراير أثناء نقله إلى كراتشى متأثرا بجراحه قرب مدينة مولتان بإقليم البنجاب وأضافت أن جثمانه قد أعيد إلى المناطق القبلية.

وكانت مصادر كثيرة قد أكدت من قبل أن حكيم الله أصيب بجراح غائرة خلف أذنه فى هجوم طائرة الاستطلاع الأمريكية فى ليلة الرابع عشر من يناير الماضى.

ورغم ماتردد عن إصابة حكيم الله فقد كشفت رسالة صوتية أذيعت فى السادس عشر من يناير على أنه مايزال حيا.

ونفى أعظم طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية فى بادىء الأمر مقتل الزعيم الطالبانى، ووصف ماتردد من أنباء فى هذا الشأن بأنها دعاية حكومية، وأضاف أن حكيم الله حى وبخير.

ثم تراجعت طالبان عن تقديم دليل على أن زعيمها حكيم الله محسود مازال على قيد الحياة قائلة إنها ليست بحاجة لتقديم هذا الدليل لمجرد نفى أنباء ترددت عن أنه مات متأثرا بجراح أصيب بها فى غارة لطائرة استطلاع أمريكية فى منتصف يناير الماضى.

وقال أعظم طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية فى تصريحات هاتفية تناقلتها وقتئذ وسائل الإعلام الباكستانية: "لانرى فى الوقت الراهن أية ضرورة لإصدار رسالة مصورة وسوف نفعل وقتما نرى ضرورة لذلك".

وتولى حكيم الله محسود زعامة حركة طالبان باكستان، التي تلقى عليها مسؤولية مقتل الالاف في هجمات، بعد مقتل سلفه بيت الله محسود في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في  أغسطس العام الماضي.

ويعتبر القائدان الطالبانيان ولى الرحمن، وقارى حسين هما الأكثر احتمالا لخلافة حكيم الله.