أنت هنا

25 صفر 1431
المسلم/وكالات

صرح وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بأن حوالي مائة من عناصر "الباسيج" الإيرانيين حاولوا يوم الثلاثاء اقتحام مقر السفارة الإيطالية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الوزير: إن المهاجمين كانوا يهتفون بالموت لرئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني ولايطاليا، مضيفا: إن الشرطة الإيرانية تدخلت لمنعهم من اقتحام المبنى.

وقالت ناطقة باسم السفارة: إن بعض المتظاهرين رشقوا مبنى السفارة بالحجارة.

وأضاف الوزير: إن الهجوم لم يسفر عن إلحاق أضرار تذكر بالمبنى، وإن السفارة لن تغلق أبوابها أمام مراجعيها.

وتابع فراتيني: إن احتجاجات مماثلة وقعت أمام سفارتي فرنسا وهولندا بطهران.

وزاد: "تجري الآن اتصالات على المستوى الأوروبي للتوصل إلى موقف موحد إزاء هذه الأحداث، ولإيصال إشارة قوية إلى السلطات الإيرانية تعبر عن قلق الدول الأوروبية."

وأكد فراتيني أن إيطاليا قررت نتيجة الهجوم إلغاء مشاركتها في الاحتفالات التي ستقام يوم الخميس في طهران لإحياء ذكرى قيام الثورة.

وكان برلسكوني قد أكد أثناء زيارته للقدس في الأسبوع الماضي على دعم إيطاليا لفرض عقوبات فعالة على إيران.

وكانت إيران قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، بدء عملية تخصيب اليوارنيوم بنسبة 20 بالمئة، في منشأة نطنز تحت رقابة ممثلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جهته قال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية في البلاد أن طهران قامت بتركيب 164 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، لافتًا الى انها قادرة على انتاج 3-5 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في شهر وهذا يفوق حاجة مفاعل طهران للبحوث الطبية بحوالي ضعفين وهي 1.5 كيلوغرام فقط.

واوضح صالحي بان من حق ايران انتاج يورانيوم بنسبة 20 بالمئة، رافضا اي عقوبات ممكن ان تقف في مسيرة البلاد، وأضاف سنتخذ الاجراءات المناسبة فيما لو فرضت علينا عقوبات جديدة, على حد وصفه.