أعلنت إيران صباح اليوم الثلاثاء، بدء عملية تخصيب اليوارنيوم بنسبة 20 بالمئة، في منشأة نطنز تحت رقابة ممثلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية أن إيران بدأت اليوم تخصيب اليورانيوم  مشيرة إلى أن الأعمال التمهيدية لانتاج اليورانيوم المخصب بدأت في منشأة نطنز بحضور ممثلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكدد مصدر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقناة وجود مفتشيها في المنشأة.

من جهته قال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية في البلاد أن طهران قامت بتركيب 164 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، لافتًا الى انها قادرة على انتاج 3-5 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في شهر وهذا يفوق حاجة مفاعل طهران للبحوث الطبية بحوالي ضعفين وهي 1.5 كيلوغرام فقط.

واوضح صالحي بان من حق ايران انتاج يورانيوم بنسبة 20 بالمئة، رافضا اي عقوبات ممكن ان تقف في مسيرة البلاد، وأضاف سنتخذ الاجراءات المناسبة فيما لو فرضت علينا عقوبات جديدة.

واكد صالحي ان العرض للدول الاجنبية لا زال مفتوحا ونحن مستعدون لاستلام الوقود من الخارج وسنوقف التخصيب في اي زمن نستلم فيه الوقود لمفاعل طهران.

وأوضح ان المحطة ستنتج ادوية لمليون مصاب ايراني بالسرطان، مشيرا الى نية ايران بناء عشر محطات لتخصيب اليورانيوم العام المقبل.

هذا ويتطلب صنع قنبلة نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 80 % أو أكثر.

وعلى صعيد فقد جرى اليوم الثلاثاء تدشين خطوط انتاج قذائف 130 ملم و120 ملم للمدفعية والدبابات برعاية وزير الحرب واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي 
وقال العميد : ان قذائف 130 ملم تعد من انواع الاعتدة المستخدمة على نطاق واسع من قبل القوات المسلحة، حيث وصلت بجهود اعزائنا في مؤسسة الصناعات الدفاعية الى مرحلة الانتاج المكثف بصورة كاملة داخل البلاد.

واوضح بان هذه القذائف ذات وقود جامد وتستخدم في المدفعية الميدانية، واضاف: اننا ومن خلال تدشين هذا الخط الانتاجي وفضلا عن توفير حاجة القوات المسلحة في هذا المجال، سنشهد زيادة في المدى بنسبة 30 بالمائة مقارنة مع الاعتدة العادية.

وأضاف: ان هذه القذائف تستعمل في الدبابات وقادرة على اصابة الاهداف والاستحكامات المدرعة، موضحا بان القدرة التفجيرية لقذائف 120 ملم هي بحيث لو وقعت حتى بالقرب من المدرعة ستلحق اضرارا بمعداتها الداخلية وتحدث صدمة مذهلة للطاقم الموجود فيها.