
لقي اثنان من عناصر قوات الاحتلال مصرعهما إثر انفجار في جنوب أفغانستان، وذلك في وقت توعدت فيه حركة طالبان بالتصدي للهجوم الذي تعتزم قوات الاحتلال وقوات أفغانية شنه في الأيام القادمة.
وذكرت قوات الاحتلال أن "اثنين من عناصر القوة قتلا بعد انفجار عبوة ناسفة مصنعة يدويا في جنوب أفغانستان أمس الأحد".
وبهذا يرتفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ بداية العام الحالي إلى 61 جنديا، حسب إحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ضابطان في الجيش السويدي ومترجم أفغاني قد قتلوا أمس الأحد بينما أصيب جندي سويدي ثالث في إطلاق نار غرب مزار الشريف في شمال أفغانستان.
ومن جانبها، أكدت حركة طالبان عزمها البقاء والقتال ضد قوات الاحتلال التي أعلنت منذ عدة أيام عن هجوم وشيك على معاقل الحركة في جنوب أفغانستان.
وأكد يوسف احمدي المتحدث باسم طالبان أن طالبان تفضل البقاء والقتال, مضيفا: إن "القوات الأفغانية والأجنبية وصلت إلى منطقة المرجه غير أن مقاتلينا موجودون أيضا فيها ويطلقون القذائف عليهم".
وكانت الحكومة البريطانية قد أشارت إلى أنها تتوقع خسائر في صفوف قواتها العاملة في أفغانستان خلال الهوم المتوقع على حركة طالبان جنوب أفغانستان.
وقال وزير الدفاع بوب اينسوورث: "بالطبع الخسائر من الأمور التي ينبغي أن نتوقعها حين ننخرط في مثل هذه العمليات".
وأضاف: إنه "ليس محيطا آمنا بالتأكيد أيا كان حجم ما نخصص من معدات وقوات (للعملية) ولا يمكن أبدا أن نجعل مثل هذه العمليات خالية من المخاطر".