
أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح محافظ صعدة التي تعد المعقل الرئيسي للمتمردين الحوثيين, بينما سلّمت السلطات وثيقة بها آليات تنفيذ بنود وقف إطلاق النار للحوثيين.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية: إن الرئيس صالح عزل حسن محمد مناع وعين طه عبد الله الحجار مكانه.
ولم تذكر أسباب الإقالة لكن مناع انتقد علنا توقيف أخ له يتاجر بالسلاح اسمه الشيخ فارس مناع، اعتقل قبل تسعة أيام بعد أن استولى متمردون حوثيون، على مستودع سلاح ولم يبلغ هو عن الحادث إلا بعد يومين.
جاء ذلك في وقت أشار فيه عبد الكريم الإرياني مستشار الرئيس اليمني إلى تسلّم الحوثيين وثيقة بها آليات تنفيذ وقف إطلاق النار وجدولا لتمديد تنفيذ ستة شروط حددتها الحكومة وقبلتها جماعة الحوثي.
وتحدث الإرياني عن خمس لجان من مجلس النواب والشورى وبمشاركة ممثلين عن الجانب السعودي وعن جماعة الحوثي، موضحا أن الحكومة تنتظر رد المتمردين على الآليات، فإن يقبلوها تتوقف المعارك.
واشترطت صنعاء في وقت سابق لإنهاء الحرب انسحاب الحوثيين من الأراضي السعودية والتزامهم بعدم الاعتداء عليها، وإزالة نقاط التفتيش, وتوضيح مصير أجانب مخطوفين, وإعادة العتاد العسكري والمدني, والامتناع عن التدخل في شؤون السلطة المحلية.
من جهة أخرى, أرسلت الحكومة اليمنية تعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء.
وكانت الاشتباكات التي وقعت بين قبيلة جهم وقوات الحرس الجمهوري ظهر السبت قد أدت إلى مقتل ثلاثة جنود وأربعة من مسلحي القبيلة.
وذكرت مصادر محلية أن هناك انتشارا أمنيا مكثفا لقوات الحرس الجمهوري وحملات تفتيش بحثا عن مطلوبين من قبيلة جهم.
واستخدمت قوات الحرس الجمهوري في القتال المدفعية وقذائف الكاتيوشا والطيران للتصدي لأعمال التخريب وقطع الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب وحجز شاحنات الغاز المنزلي.
وقامت قبائل جهم بمأرب بذلك احتجاجا على مقتل أحد ابنائها داخل محكمة يمنية بصنعاء الاسبوع الماضي اضافة الى نزاع مع الحرس الجمهوري بصنعاء حول ملكية قطعة أرض كبيرة.