أنت هنا

22 صفر 1431
المسلم/وكالات

أعلنت حركة طالبان أنها لن تبرم أي صفقة مع الاحتلال أو الحكومة الأفغانية الموالية له, وأن مقاتليها سيواصلون التضحية بأرواحهم لتحقيق نصر بات قريبا.

وتعهدت طالبان في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت أنها لن "تتواطأ" مع أحد.

 وفي مؤتمر عقد في لندن الشهر الماضي وجه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الدعوة إلى طالبان للمشاركة في "مجلس سلام" ورسم خططا لرشوة المقاومة.

وقالت طالبان: "خلال السنوات الثماني الماضية لم تظهر الإمارة الإسلامية أي استعداد للتواطؤ مع أي طرف فيما يتعلق بالجهاد والبلاد والمصلحة الشعبية والوطنية والإسلامية."

وأضافت: "والآن فإن (طالبان) ليست مستعدة لإبرام أي صفقة غير مشروعة وعديمة القيمة بشأن النصر الذي أصبح قريب المنال". وحمل البيان عنوان "قرار مؤتمر لندن غير القابل للتطبيق".

من جهة أخرى, أقر الجيش الأمريكي أن مشاكل في القيادة والوسائل والعجز عن تقدير المخاطر سمحت لمقاتلي طالبان بشن هجوم عنيف على مركز عسكري متقدم أسفر عن مقتل ثمانية جنود أمريكيين يوم 3 أكتوبر 2009.

وكان قد شهد الهجوم على مركز كيتينغ في ولاية نورستان عند الحدود مع باكستان سقوط أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الأمريكي منذ بداية التدخل الدولي في أفغانستان قبل تسع سنوات, وفقا لتصريحات الاحتلال.

وبحسب تقرير للقوات الأمركية في أفغانستان أن 300 مقاتل من حركة طالبان شنوا هجوما على مركز كيتينغ في ولاية نورستان عند الحدود مع باكستان أسفر عن مقتل ثمانية جنود أمريكيين وجرح 22 آخرين.