أنت هنا

21 صفر 1431
المسلم/وكالات

أعلنت الشرطة الأفغانية أن شخصين قتلا اليوم الجمعة وأصيب 12 على الأقل في انفجار قنبلة كانت مثبتة في دراجة بخارية في إقليم هلمند جنوب أفغانستان.

وصرح أحمد نبي وهو مسؤول كبير في شرطة هلمند بأن القنبلة انفجرت في لشكركاه عاصمة الإقليم.

وكان قد وقع انفجار يشتبه أنه نتج عن سيارة مفخخة في مدينة قندهار جنوب أفغانستان أمس الخميس أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة نحو 17 آخرين بجروح.

ووقع الانفجار بالقرب من وسط قندهار، ثاني أكبر مدينة أفغانية، عند نحو الساعة الثامنة مساء.

وقال مسؤول بالشرطة: "حتى الآن عثرنا على جثتين ونقلنا 17 جريحا مدنيا إلى المستشفى".

وأضاف: إن "المؤشرات الأولية تفيد بأن سيارة انفجرت", وتابع: يبدو إن مفجر السيارة أراد أن يقودها إلى الشارع الرئيسي إلا أنها انفجرت قبل موعدها".

يأتي ذلك في وقت تستعد فيه قوات أمريكية وبريطانية لعملية كبيرة جنوب أفغانستان.

فقد أعلن حلف شمال الأطلسي والجيش الأفغاني عن نيتهما شن هجوم هو الأضخم من نوعه قريبا على معاقل حركة طالبان في الجنوب.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إنهما ربما يؤكدان على أن تعلم أنهما قادمان إلى بلدة مارجا الجنوبية التي تسيطر عليها طالبان.

 وأضافت الصحيفة: إنه يبدو أن هذا الإعلان المتعمد للهجوم، من خلال مؤتمرات وبيانات صحفية وتصريحات علنية، غريب نسبيا على المؤسسة العسكرية، وقد تكون له عدة فوائد إستراتيجية ومخاطر أيضا. فإذا ما اضطرت طالبان للانسحاب قبل الهجوم وتم تحذير المدنيين قبل وقت كاف فمن الممكن أن تكون الخسائر العسكرية والمدنية أقل.

يشار إلى أن الهجوم الوشيك أعلن عنه أول مرة في بيان صحفي لوزارة الدفاع الأمريكية يوم الاثنين الماضي، والغريب أن اسم الحملة أذيع أيضا وكان عنوانها "حملة مشتركة في داري".

ومن جانبه قال قائد طالبان في مارجا: إنهم يعلمون أن البلدة مستهدفة وهذا لا يرهبهم وسيدافعون عنها. وأضاف أن العملية ستكون أكبر بكثير من سابقاتها وأنهم مصممون على القتال حتى آخر قطرة دم.