
صرح النائب الدكتور صلاح البردويل القيادي البارز في حركة "حماس" بأن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وبعض قادة "حماس" مع وفد حركة "فتح" برئاسة نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة؛ كان إيجابيًّا وبنَّاءً، وتم الاتفاق فيه على ضرورة المصالحة بضمانات مصرية .
وأضاف البردويل: إنه تم خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية، مشددًا على ضرورة إنهاء القطيعة بين الحركتين واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأشار البردويل إلى أن اللقاء تمحور حول المصالحة الفلسطينية والتوقيع على الورقة المصرية واتخاذ إجراءاتٍ لتعزيز الثقة بين الحركتَيْن، كاشفًا عن تشكيل لجنة مشتركة تبحث في الإشكاليات الميدانية بين الطرفين، قائلاً: "إن هذه الخطوة تساعد في تعزيز حالة الثقة بين الحركتَيْن".
ودعا القيادة المصرية إلى التقاط هده اللحظة والإسراع إلى تنفيذ الاتفاق تمهيدًا للتوقيع على الورقة المصرية، مُرحِّبًا في السياق ذاته بتصريحات الخارجية المصرية التي أكدت فيها أنها ستأخذ بالحسبان ملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق.
من جانبه, أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" أن الأيام القادمة ستشهد إجراءات على الأرض لكسر الجمود بين حركتَيْ "حماس" و"فتح"، لافتًا إلى حرص حركته على إنجاز المصالحة الفلسطينية.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية: "إن زيارة نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" لقطاع غزة عملت على إنهاء القطعية بين حركتَيْ "حماس" و"فتح" التي استمرَّت سنوات"، مؤكدًا أن لقاء شعث رئيس الوزراء إسماعيل هنية كان إيجابيًّا.
وأضاف النونو: إن هنية حثَّ كافة الأطراف على إنهاء الانقسام وتحقيق الوفاق الوطني، لافتًا إلى أن اللقاء ناقش قضايا ميدانية، قائلاً: "إن الحكومة بصدد الإعلان عن قرارات تهدف إلى تعزيز الثقة بين الحركتَيْن في الأيام القادمة".
وأشار النونو إلى أن حركتَيْ "حماس" و"فتح" اتفقتا على الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات باعتبارهما أصحاب قضية وهمٍّ واحدٍ.