أنت هنا

20 صفر 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت "سلطة الطاقة الفلسطينية" أن محطة توليد كهرباء غزة ستتوقف عن العمل مساء غدٍ الجمعة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها, بينما استهدف انفجار قافلة للصليب الأحمر.

وقالت "سلطة الطاقة": "إنها وجَّهت رسائل إلى رؤساء البلديات والمجالس المحلية ووزارة الصحة وشركتَيْ "الاتصالات" و"جوال" في قطاع غزة لأخذ الاحتياطيات اللازمة بسبب العجز في إمداد الطاقة".

وأضافت: إن "محطة التوليد ستتوقف بالكامل مساء الجمعة لنفاد كمية الوقود؛ ما يترتب عليه عجز في إمداد الطاقة الكهربائية للمناطق بحوالي 60%"، مشيرة إلى أن العجز قد يصل إلى 70% بسبب سوء الأحوال الجوية أيضًا.

وتسبَّب وقف "الاتحاد الأوروبي" -بطلبٍ من السلطة- دعم محطة توليد الكهرباء بغزة بتمويل الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها؛ بأزمة كهرباء خانقة في كافة مناطق قطاع غزة؛ الأمر الذي تسبب بالأضرار والخسائر الفادحة على مستويات مختلفة.

فيما حمَّلت "الأمم المتحدة" سلطة رام الله مسؤولية أزمة الكهرباء في قطاع غزة، قائلة إن: "تقصير "السلطة الفلسطينية" في دفع الأموال اللازمة وراء انخفاض كميات الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة".

 من جهة أخرى, قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن انفجارا وقع في قطاع غزة يوم الخميس وأدى الى تحطم نوافذ سيارة جيب ضمن قافلة تابعة لها ولم يصب أحد في الانفجار.

وذكر سكان يقيمون في المنطقة أنهم يعتقدون ان قنبلة انفجرت على جانب طريق. وأشار متحدث باسم حركة حماس إلى أن قذيفة "إسرائيلية" قديمة انفجرت.

وقال اياد نصر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة: إن القافلة كانت في طريقها إلى معبر إريز الذي تسيطر عليه "إسرائيل" عندما وقع انفجار قوي على جانب الطريق وأدى الى تحطم نوافذ سيارة جيب لكن القافلة واصلت رحلتها إلى المعبر وغادرت قطاع غزة.