
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي كافين رود أن بلاده احتجزت ثلاث شحنات متوجهة إلى إيران, وذكرت مصادر إعلامية أسترالية أن إحدى الشحنات تحتوي على مواد "محظورة" تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال رود: إن وزير الدفاع الأسترالي جون فوكنر قد استخدم صلاحياته من أجل احتجاز الشحنات، ولكنه رفض التصريح بمحتويات الشحنات وموعد احتجازها. وأضاف: إن هناك ضرورة لاستمرار الضغوط الدولية على طهران.
وتابع: "إذا أخذنا بعين الاعتبار التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني لسلام المنطقة والعالم فإننا نتوصل إلى أنه لا بديل لممارسة ضغوط دولية كبيرة على إيران، في مجالات كهذا المجال أيضا".
وزاد المسؤول الأسترالي: "ونعتقد أيضا أن الأمن القومي الأسترالي يبرر خطوة كهذه".
من جهتها, ذكرت صحيفة "الأسترالي" أن إحدى الشحنات المحتجزة كانت تحتوي مضخات قد تستخدم في نظام التبريد في المفاعل النووي.
من ناحية أخرى, قالت وسائل الإعلام الإيرانية: إن إيران أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ حامل للأقمار الصناعية يوم الأربعاء.
وقالت محطة العالم التلفزيونية الإيرانية: أجرت إيران تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ كاوشكر 3 حامل الأقمار الصناعية محلي الصنع."
ونقلت وسائل إعلام ايرانية حكومية في وقت سابق: إن إيران ستكشف النقاب يوم الأربعاء عن ثلاثة أقمار صناعية جديدة وصاروخ ناقل للأقمار صناعية يسمى سيمرغ.
وقبل عام أطلقت إيران قمرا صناعيا محلي الصنع وقالت: إن إطلاق العام الماضي للقمر الصناعي أوميد كان لأغراض الاتصالات و"البحث السلمية", على حد قولها.
وكانت الولايات المتحدة قد وزعت الأربعاء على مندوبي الدول الغربية في الأمم المتحدة ورقة للنقاش حول إمكانية فرض عقوبات إضافية على إيران.
ويثير برنامج التسلح الإيراني النوي وغير النووي مخاوف دول المنطقة التي ترى فيه خطرا على أمنها الإستراتيجي خصوصا مع تدخل طهران في شؤون عدة دول بشكل سافر كما هو الحال في العراق ولبنان واليمن.