نفى وزير خارجية البحرين أن تكون الجهود العسكرية التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج موجهة ضد إيران، معربًا عن أمله في ألا ترى إيران ذلك بأنه إجراء ضدها.
وقال الشيخ خالد بن أحمد الخليفة إثر محادثات عقدها في واشنطن مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء: "نحن لا نهدد أحدا. الإجراءات قائمة منذ عقود. الأمر يتعلق بتحديث عمل تكنولوجيات جديدة"
ولم يشر الوزير تحديدا إلى أنظمة الصواريخ الأميركية، حيث كانت تصريحاته في سياق الرد على سؤال حول نشر واشنطن أنظمة صاروخية جديدة لاعتراض الصواريخ في المنطقة، قائلاً إن هذا إجراء دفاعي يصب في مصلحة الجميع وليست موجهة ضد إيران.
وتأتي تلك التصريحات بالتزامن مع تصريحات كويتية تستبعد احتمال قرب نشوب صراع مسلح بين واشنطن وطهران على خلفية الملف النووي الإيراني، في ضوء التقارير التي تحدثت عن ذلك.
وأكدت في تقرير نشرته صحيفة “القبس” أمس أن الكويت لن تسمح باستخدام أراضيها كمنطلق لضرب دولة "جارة" مثل إيران.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت السبت الماضي أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ في الخليج
وأضافت نقلا عن مسؤولين عسكريين وآخرين في الإدارة الأمريكية، أن واشنطن تنشر سفنا متخصصة قبالة السواحل الإيرانية وكذلك صواريخ مضادة للصواريخ في أربع دول عربية هي قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت.
