
ادعى النائب الدنماركي السوري الأصل، ناصر خاضر، أن النقاب والبرقع "رمز سياسي ولا مكان له في أوروبا، زاعمًا أن هذا اللباس يعتبر "تصرفاً قمعياً ضد المرأة"
وقال خاضر في مقابلة خاصة مع CNN أمس الأربعاء، أن معاداة الإسلام السياسي تختلف عن ما بات يعرف بـ"إسلاموفوبيا".
وادعى أن ملايين المسلمين حول العالم يعارضون النقاب أيضاً، معترفًا في الوقت ذاته بأن المسلمين الذين يعيشون في أوروبا يحترمون القانون بشكل كامل وهو أوفياء للأوطان التي يقطنونها
وأصر النائب العربي الأصل الذي يمتلك شعبية كبيرة في الدنمارك، على أن "لا مكان للبرقع في أوروبا الغربية."
وتأتي تصريحات خاضر بالتزامن مع رفض وزارة الهجرة الفرنسية منح الجنسية لمسلم متزوج من فرنسية لأنها ترتدي النقاب.
وأوصت لجنة برلمانية فرنسية بضرورة تحرك حكومي لمنع ارتداء النقاب داخل المدارس والمستشفيات ووسائل النقل العام والمكاتب الحكومية.
وكان وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني قد صرح بأن بلاده تدرس مسألة فرض حظر على ارتداء النقاب شبيه بما تسعى فرنسا لتطبيقه، ولكن بعكس باريس التي تطالب بحظره لدواعي مخالفته "القيم العلمانية للدولة" فإن روما تسعى لحظره لدواع أمنية.
وزعم ماروني أن النقاب يمثل "تهديداً للأمن"، وقال: "عندما يدخل أحد ما إلى مصرف أو مؤسسة عامة وهو يرتدي نقاباً من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فمن المنطقي بالنسبة لي أن أنظر إلى الأمر من منطلق أمني", على حد وصفه.
يذكر أن المسلمون في عدد من الدول الأوروبية يتعرضون لحملة شرسة في الفترة الأخيرة تتزعمها بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة.