أنت هنا

18 صفر 1431
المسلم ـ وكالات

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة مشاركة سلام فياض رئيس "حكومة" رام الله غير الشرعية في "مؤتمر هرتسيليا" الصهيوني الذي بدأ فعالياته اليوم.

واعتبر أبو زهري، في تصريحٍ صحفيٍّ له اليوم الثلاثاء؛ أن تعاون سلطة رام الله مع الاحتلال الذي وصل إلى درجة المشاركة في صناعة سياسات هذا الاحتلال؛ مؤشرٌ خطيرٌ على مدى تجرُّد هذا الفريق من الضوابط الوطنية، وأنهم ربطوا مشروعهم بسياسات الاحتلال ومصالحه.

من جهته ادان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مشاركة فياض في هذا المؤتمر ودعا حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى منع فياض من المشاركة فيه.

وقال مشعل للصحفيين في دمشق يوم 1 فبراير "أدعو الأخ أبو مازن وقيادة حركة فتح إلى ألا يسمحوا لسلام فياض ولا لأي احد في الساحة الفلسطينية بأن يشارك في مؤتمر هرتسيليا'".

ويشارك سلام فياض في مؤتمر هرتسيليا للأمن القومي "الإسرائيلي" اليوم إلى جانب مسؤولين صهانية بينهم وزير الحرب إيهود باراك.

وقالت مصادر صحفية أن فياض سيتناول خلال مشاركته في المؤتمر سبل تحريك "عملية السلام واستعداد السلطة لإتمام عملية تشكيل مؤسسات الدولة الفلسطينية" خلال سنتين.

ويناقش مؤتمر هرتسيليا العاشر للدراسات الاستراتيجية والامنية في يومه الثالث اليوم عملية السلام في مسارها الفلسطيني- "الاسرائيلي".

ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقده "معهد الدراسات الإستراتيجية" سنويًّا داخل الكيان الصهيوني، ويساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحديد معالم السياسات والإستراتيجيات الصهيونية في الشؤون الأمنية والسياسية، ويعتبره البعض القيادة والمرجعية الصهيونية التي ترسم معالم السياسات للكيان الصهيوني وتتخذ القرارات التاريخية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه رئيسة حزب “كاديما” الصهيوني تسيبي ليفني أن الدولة الفلسطينية مصلحة “إسرائيلية” وأمريكية، وحذرت من تبخر الدولة اليهودية في حال فشل “حل الدولتين” .