
أعلن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس أنه لن يسمح بأي عودة إلى المقاومة المسلحة ضد كيان الاحتلال، مؤكدًا جهود أجهزة الأمنية في اعتقال المقاومين من كل من حركتي حماس وفتح.
وادعى عباس في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرتها امس إن "العودة إلى الكفاح المسلح سيدمّر أراضينا وبلدنا" زاعمًا في الوقت ذاته "أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نفسها لا تقاوم الاحتلال".
لكن عباس الذي زار لندن الأسبوع الماضي، قد أكد الحملة التي تشنها قواته الأمنية ضد ناشطي حماس المقاومين في الضفة الغربية، قائلا "لا نريد أن نسجن الأعضاء السياسيين في حركة حماس، بل الأفراد الذين يستفزون الوضع الأمني حتى ولو كانوا من حركة فتح".
وواصلت ميليشيا عباس حملتها ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأنصارها في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث اختطفت ثلاثة من أنصارها في جنين ورام الله وقلقيلية، حسب ما أكدته الحركة في الضفة الغربية، في بيانها اليوم الثلاثاء.
وأكد عباس تعاون أجهزته الأمنية تعاونت مع الولايات المتحدة في ما وصفه "تدريب وتأهيل قوات الأمن في إطار جهود دولية أوسع نطاقاً".
من جهة أخرى، قالت رئيسة حزب “كاديما” الصهيوني تسيبي ليفني أن الدولة الفلسطينية مصلحة “إسرائيلية” وأمريكية، وحذرت من تبخر الدولة اليهودية في حال فشل “حل الدولتين” .
واتهمت ليفني في كلمتها خلال مؤتمر “هرتسليا” العاشر، أمس، حكومة نتنياهو بعدم فهم مصالح “إسرائيل” . وقالت “إذا لم نضع على الطاولة خطة باللغة العبرية، وهي الوحيدة التي تكفل مصالحنا، سنجد خطة بالعربية أو بالفرنسية” . ورأت أن دولة فلسطينية مجاورة تشكل مصلحة استراتيجية لكل من “إسرائيل” وأمريكا .
من جانبه، وصف نائب وزير الخارجية ااصهيوني داني أيالون العلاقات مع الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة ب “العصر الذهبي” وقال إنها لم تكن أفضل وأعمق مما هي عليه اليوم . وقال إن دعم واشنطن “غير موجود في جيوب العرب” .
وتحدث نائب رئيس الأركان بيني غينتس عن “التهديدات” التي تواجه “إسرائيل”، كما شن هجوما عنيفا على تقرير لجنة “غولدستون” ومن يقف على رأسها، وأشاد بجهود القاهرة في إقامة جدار فولاذي على حدود قطاع غزة .
إلى ذلك، فقد كشف سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الصهيوني عن اعتقاده أن رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية سلام فياض يطمح إلى أن يحل محل الرئيس محمود عباس .
وقال شالوم في كلمته أمام المؤتمر “توحي تصرفات فياض الأخيرة إلى أن هذا السياسي يطمح إلى أخذ مكان أبو مازن فور مغادرته منصبه” .