أنت هنا

17 صفر 1431
المسلم/وكالات

ذكرت مصادر أمنية عراقية أن 41 شخصا قتلوا وأصيب 106 آخرون في تفجير استهدف ظهر اليوم الاثنين موكبا شيعيا في شمال شرق بغداد، بينما أحالت السلطات عددا من الضباط والجنود إلى المحاكمة بتهمة "التقصير في أداء الواجب".

وقالت المصادر الأمنية: إن "حصيلة التفجير ارتفعت إلى 41 قتيلا و 106 جرحى".

وأكد بيان لقيادة عمليات بغداد في وقت سابق مقتل 16 وإصابة 80 آخرين من الزوار الشيعة.

وأضاف المصدر: إن امراة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجيهن إلى كربلاء في منطقة بوب الشام، الواقعة بين محافظتي بغداد وديالى شمال شرق العاصمة.

وتابع: إن الموكب كان في طريقه من ديالى باتجاه كربلاء للمشاركة في إحياء ذكرى ما يسمى بـ "أربعين الإمام الحسين", على حد قوله.

وكان قد قتل  شخص وأصيب ستة آخرون قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد.

من جهة أخرى, أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم إحالة عدد كبير من الضباط والجنود إلى المحاكم العسكرية المختصة بتهمة "التقصير في أداء واجبهم", ودعت المسؤولين العراقيين إلى تغيير أوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة وعدم ترك عجلاتهم في مناطق غير مؤمنة إثر معلومات عن استهدافهم بالاغتيال.

وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: إن ثلاثة مجالس تحقيق مشكلة من قبل القيادة لكشف حقيقة تقصير بعض أفراد القوات الأمنية في أداء واجباتهم حققت مع 134 من الضباط والجنود على خلفية الهجمات الأخيرة، مشيرا إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة مع بعضهم، فيما تم إحالة البعض الآخر إلى المحاكم العسكرية.

ولفت اللواء عطا إلى أن مدعي عام وزارة الدفاع طالب المحاكم بإنزال أقصى العقوبات بحق المقصرين والمتهاونين في أداء عملهم.

وزاد عطا: إن ابتكار المجموعات المسلحة محاليل ذات قوة تفجيرية عالية لا يمكن كشفها بالأجهزة تدل على سعي هذه الجماعات إلى تنفيذ عمليات اغتيال عدد من المسؤولين الحكوميين, على حد تعبيره.