أنت هنا

16 صفر 1431
المسلم/وكالات/متابعات

شككت السلطات اليمنية في المبادرة التي أعلن عنها زعيم جماعة المتمردين الحوثيين بقبول شروط السلطات لوقف القتال بصعدة شمالي البلاد والدائر منذ أغسطس الماضي, واشترطت السلطات تعهد الحوثي بعدم الاعتداء على السعودية.

ووصف رئيس الدائرة الإعلامية بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم طارق الشامي إعلان عبد الملك الحوثي قبول وقف إطلاق النار، بالمراوغة.

وقال الشامي: إن الحوثي أغفل شرطا رئيسا للسلطات اليمنية ينص على الالتزام بعدم الاعتداء على السعودية.

وكان الحوثي قال في تسجيل صوتي منسوب له: "حرصا منا على حقن الدماء وتفادي الوضع الكارثي في البلد وحالة الإبادة نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقا قبولنا للنقاط الخمس بعد وقف العدوان", على حد قوله.

وأضاف: "نأمل أن تتفهم الحكومة هذه المبادرة وتؤثر مصلحة البلاد وتضعها فوق كل اعتبار".

وتتضمن شروط الحكومة انسحاب الحوثيين, وإزالة نقاط التفتيش, وتوضيح مصير الأجانب المخطوفين, وإعادة العتاد العسكري والمدني, والامتناع عن التدخل في الشؤون المحلية للسلطة. كما تشمل أيضا الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي السعودية.

وكان المتمردون الحوثيون قد اعتدوا على الأراضي السعودية في وقت سابق وقتلوا وأصابوا عددا من الجنود قبل أن تتمكن القوات السعودية من ردهم وإعلان تطهير البلاد من عناصرهم.

من جهة أخرى, ذكرت وسائل الإعلام اليمنية اليوم الأحد أن القوات المسلحة اليمنية اشتبكت مع متمردين حوثيين في الشمال مما أسفر عن مقتل 20 .

وقالت صحيفة 26 سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع اليمنية: إن الجنود اليمنيين اشتبكوا مع المتمردين في محافظتي الملاحيظ وصعدة ومن بين من قتلوا زعيم للمتمردين مسؤول عن التدريب.