
أعلنت الحكومة الصهيونية ضم مغتصبة "أريئيل" الواقعة جنوب مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية إلى "إسرائيل" خلال أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.
وتعهد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بأنه سيبني مركزا ثقافيا أيضا إلى جانب المركز الجامعي في "أريئيل" ليكون مكملا له.
وقال نتنياهو: "إننا نريد تعميق والتعايش مع جيراننا لكن هذا لن يجعلنا نتوقف عن العيش هنا والاستمرار في الزرع والبناء",على حد زعمه.
وأضاف: إن "إسرائيل" ستبقي على العديد من المغتصبات في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن حدودها في أي تسوية سلمية مع السلطة الفلسطينية, خاصة مغتصبات "أرائيل" و"جوش عتصيون" و"معاليه أدوميم".
وقال نتنياهو خلال زيارته لمغتصبة "أرائيل" المقامة على أراضي مدينة نابلس: "هنا عاش آباؤنا وأجدادنا ولن نتنازل عن عاصمة نابلس أرائيل، وستبقى جزءاً من "أراضي" (إسرائيل) في أي مفاوضات للسلام وأي آفاق مستقبلية، وسندعم بناء وتطوير أرائيل لأنها جزء من دولة (إسرائيل) وستبقى كذلك", حسب ادعائه.
وكان وزير التعليم الصهيوني جدعون ساعر قد أعلن في وقت سابق أن الحكومة ستوسع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مغتصبات الضفة الغربية.
وقال لإذاعة الجيش الصهيوني: إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها.
وقالت الإذاعة: إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية، من أصل 55، طلب ساعر أن تشملها التوسيعات، ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في سبتمبر المقبل.