
أعلنت قوات الاحتلال الأجنبي في أفغانستان عن مقتل جنديين وموظف مدني أمريكي في هجوم شرق أفعانستان، في حين أكدت بلغاريا أنها تعتزم إرسال المزيد من الجنود إلى هناك.
وقال بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي: إن القتلى الأمريكيين سقطوا الجمعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل مكتفيا بالقول: إن تحقيقا يجري بشأن الحادث.
يُشار إلى أن 29 أمريكيا على الأقل قتلوا بأفغانستان هذا الشهر، بزيادة الضعف عن 14 قتلوا في يناير 2009, وفقا لإحصاءات رسمية.
من جهة أخرى, ذكرت وزارة الدفاع البلغارية أن البلاد تعتزم إرسال 100 جندي إضافي لدعم قواتها التي تضم 500 جندي في أفغانستان هذا العام.
وفي البداية قالت الحكومة البلغارية في يوليو الماضي: إن الأزمة الاقتصادية لن تتيح لها تقديم مزيد من القوات ولكنها عدلت عن رأيها لاحقا تحت ضغط من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع: إن الحكومة وافقت بالفعل على مغادرة 30 جنديا وستعطي الضوء الأخضر لمغادرة 70 اخرين.
وأضافت: "الجنود الثلاثون سينضمون للبعثة بحلول منتصف فبراير على أقصى تقدير."
وبلغاريا هي إحدى 43 دولة شاركت بأكثر من 110 آلاف من القوات بقيادة حلف شمال الأطلسي لغزو أفغانستان عام 2001.
وكان المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند جنو أفغانستان قد أكد أن خمسة مسلحين شنوا هجوما بمدينة لشكرغاه كبرى مدن الولاية استمر ساعات.
وقالت وكالة أسوشيتد برس: إن القوات الأفغانية تدعمها مروحيات تابعة للناتو اشتبكوا مع المهاجمين الذين استهدفوا مبنى أمميا ومباني حكومية.
وتبنت حركة طالبان الهجوم، وقال المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي: إن عدة عربات عسكرية دمرت بالاشتباك وإن عشرات من أفراد القوات الحكومية والأجنبية سقطوا بين قتيل وجريح.