
أكد مصدر أمني يمني في محافظة صعدة أنه تم القبض على خمسة من المتمردين الحوثيين كانوا متخفين في ملابس نسائية في مدينة صعدة، ومتجهين إلى محافظة عمران.
من جهة أخرى, طالبت وزارة الدفاع اليمنية المتمردين الحوثيين بالالتزام بالنقاط الست حتى يتم إيقاف العمليات العسكرية ضدهم.
وأوضحت أنها "ستظل تواصل عملياتها ضد هذه العناصر الإرهابية الحوثية المارقة حتى تعلن التزامها بتنفيذ النقاط التي سبق للحكومة أن أعلنتها كشرط لوقف العمليات العسكرية ضد تلك العناصر والبدء فعليا في تنفيذ تلك النقاط، بما يضمن إحلال السلام وعودة الأمن والسكينة العامة إلى محافظة صعدة".
واعتبر مصدر مسؤول في الجيش اليمني أن إعلان زعيم الحوثيين حول وقف الحرب ضد المملكة العربية السعودية، وانسحابه من أراضيها التي تسلل وقام بالاعتداء عليها ليس إلا محاولة جديدة للمراوغة والكذب والخداع.
وقال المصدر: إن الحوثي لم يعلن إنهاء مغامرته الفاشلة إلا من وهن وضعف وشعور بالهزيمة الكبيرة التي لحقت به هو وزمرته وذلك بعد أن تم دحرهم من جميع المواقع التي قاموا بالاعتداء عليها، وتلقيهم الضربات الموجعة والساحقة سواء من جانب القوات السعودية أو القوات اليمنية التي تواصل زحفها وتقدمها باتجاه تطهير الأوكار التي تواجدت فيها تلك العناصر سواء في محور الملاحيط أو سفيان أو محافظة صعدة.
وعلى صعيد الأوضاع في جنوب البلاد, شهدت مدينة المكلا حملة اعتقالات إثر مظاهرات طالبت مؤتمر لندن بدعم انفصال الجنوب عن شماله.
وقالت السلطات: إنها اعتقلت 15 شخصا شاركوا في مظاهرة بمدينة المكلا عاصمة حضرموت جنوب شرق البلاد، طالبوا خلالها مؤتمر لندن بدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقالت وزارة الداخلية: إن الأجهزة الأمنية في المكلا احتجزت 15 شخصا من الخارجين على القانون ومثيري الشغب على خلفية قيامهم مع مجاميع أخرى بإحراق إطارات سيارات على الطريق البحري بالمدينة ورشق رجال الأمن بالحجارة والألعاب النارية.
وشهدت المحافظات الجنوبية في وقت سابق عدة مظاهرات بهدف إرسال رسائل لمؤتمر لندن الذي اختتم اعماله أمس بالعاصمة البريطانية.
وكان مؤتمر لندن أكد دعم اليمن في محاربته لتنظيم القاعدة، ودعا حكومة صنعاء إلى الالتزام بتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية مع باقي الأطراف السياسية بما يؤمن استقرار البلاد. وتعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا والدول المانحة الأخرى في ختام المؤتمر بدعم الحكومة اليمنية في حربها على "الإرهاب".