
اعترفت السلطات الإيرانية باحتجاز خمسة قوارب صيد سعودية, وأبلغ خفر السواحل الإيراني نظيره السعودي احتجازه القوارب وبحارتها الثمانية عشر وهم من جنسيات آسيوية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم حرس الحدود السعودي في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي اليوم: "إن القوارب الخمسة التي أبحرت من مرفأ محافظة القطيف عثر عليها في إيران".
وأضاف: "تلقينا إفادة من خفر السواحل الإيراني بوجود القوارب لديهم وسبب الاحتجاز يعود إلى دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية", على حدد قول السلطات الإيرانية.
وتابع: إن عملية التجاوز "تحدث بشكل مستمر بين الدول المجاورة وذلك يعود إلى عدم وجود علامات بحرية تشير إلى حدود المياه الإقليمية للدول إلا أن ذلك ممنوع دوليا وتطبق في حق المتجاوزين الأنظمة الخاصة بكل دولة".
وأوضح أن شخصين من أصحاب القوارب تقدما في وقت سابق إلى مركز حرس الحدود في محافظة القطيف ببلاغ يفيد بفقدان قواربهما وعدم عودتها إذ كان التصريح الممنوح للقوارب لمدة سبعة أيام .. وتم استنفار دوريات حرس الحدود البحرية للبحث عنهم كما تم إخطار الدول المجاورة، للبحث.
وحول موعد عودة القوارب قال الغامدي: "لا نعلم إلى الآن متى سيكون موعد عودتهم إلى المملكة حيث لم تبلغنا السلطات الإيرانية بأية معلومة بهذا الخصوص".
من جهة أخرى وعلى الصعيد السياسي الإيراني, قال الزعيم الإيراني المعارض مهدي كروبي :إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيقال قبل أن ينهي فترة رئاسته ومدتها أربع سنوات.
وأشار كروبي في حديث مع صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن الاقتصاد الآخذ في الضعف والمعارضة الشعبية سيدفعان "قوى معتدلة" لإزاحة أحمدي نجاد قبل أن يكمل مدة رئاسته الثانية.
وأضاف: "نظرا للمشاكل السياسية والاقتصادية إضافة إلى سياسة خارجية مثيرة للجدل أعتقد شخصيا أن أحمدي نجاد لن يتمكن من إكمال فترته".
وأعيد انتخاب أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية في يونيو الماضي في انتخابات اتهمت المعارضة السلطات بتزويرها لمصلحة نجاد , ومنذ ذلك الوقت اندلعت العديد من الاحتجاجات في البلاد.