قتل تسعة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون في أحدث موجات القتال بين حركة شباب المجاهدين من جهة، وقوات "حفظ السلام" الإفريقية وقوات حكومية من جهة أخرى.
وقطع دوى المدافع والأسلحة سكون الليل في العاصمة الصومالية مقديشو، وأعلنت حركة شباب المجاهدين التابعة للقاعدة مسؤوليته لاحقاً عن هجوم استهدف قوات "حفظ السلام" التابعة للاتحاد الإفريقي.
من جانبها، أعلنت جيبوتي يوم الخميس عزمها إرسال 450 جنديا للصومال ربما الشهر القادم للمشاركة في قوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي تحمي حكومة الصومال الهشة التي يدعمها الغرب.
وتشارك كل من بوروندي وأوغندا بقوة قوامها 2500 جندي في مهمة سلام في العاصمة الصومالية مقديشو تعمل في إطار قوة الاتحاد الإفريقي وتأمل في زيادة تعدادها إلى 5 آلاف جندي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوة من دولة إسلامية.
ولا يتوقع أن يؤثر وجود مسلمين في القوة الدولية على مساعي حركة شباب المجاهدين التابعة لتنظيم القاعدة الذي يحكم على الرئيس الصومالي بالكفر وفقاً لتسجيلاتها الصوتية.