
تستعد وزارة الدفاع الأمريكية لإرسال المزيد من القوات الخاصة إلى اليمن لتسريع تدريب قوات الأمن المحلية لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة المنتشرة في البلاد.
وقال مسؤولون عسكريون: إن الولايات المتحدة ستبدأ في تناوب نفس مجموعات القوات الخاصة على اليمن، وإبقاء بعض القوات المختارة هناك فترات، وإن القصد من هذه التغييرات هو مساعدة المدربين الأمريكيين في تطوير علاقات أقرب مع نظرائهم اليمنيين.
ورفضوا تحديد عدد القوات الجديدة التي ستصل اليمن، لكنهم قالوا إن الزيادة ستفوق العدد الحالي الموجود هناك والمقدر بمائتي فرد.
وتأتي هذه التحركات في وقت تزيد فيه واشنطن من مساعدتها العسكرية والمالية لليمن، إثر محاولة تفجير طائرة أمريكية بديترويت.
وقال متحدث باسم البنتاجون: إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها المالي للحكومة اليمنية، بالإضافة إلى التدريب وأشكال المساعدة العسكرية الأخرى.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن الرئيس باراك أوباما وافق على عمليات عسكرية مشتركة وأخرى في مجال المخابرات مع القوات اليمنية بدأت قبل ستة أسابيع وأدت إلى قتل ستة من زعماء القاعدة في المنطقة.
وقالت الصحيفة: إن أوباما وافق على هجوم وقع في 24 ديسمبر على مجمع كان يعتقد أن مواطنا أمريكيا وهو أنور العلاقي يلتقي فيه مع زعماء إقليميين للقاعدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن هذا الشخص لم يكن هو الهدف ولم يقتل ولكنه أضيف بعد ذلك إلى قائمة قصيرة من الأمريكيين الذين من المقرر قتلهم أو اعتقالهم في إطار عملية الجيش الأمريكي السرية المعروفة باسم "القيادة المشتركة للعمليات الخاصة."
وتابعت الصحيفة: إن المستشارين الأمريكيين لم يشاركوا في الغارات في اليمن ولكنهم ساعدوا في التخطيط لمهمات وتطوير تكتيكات وتقديم أسلحة.