
قتل 16 شخصا في معارك بين جماعات موالية للحكومة الصومالية والمعارضة في منطقة جالجادود بوسط البلاد, بينما أعلنت جيبوتي أنها سترسل 450 جنديا إلى الصومال لدعم قوة الاتحاد الأفريقي.
وقال على ياسين جدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان: "أجبر المزيد من الناس على الفرار..هذا انتهاك لحقوق المدنيين."
وقال سكان: إن الاشتباكات وقعت في بلدتي وارهول واوسويني بوسط البلاد وخاضتها جماعة "أهل السنة والجماعة" الموالية للحكومة ضد تحالف من مقاتلي حزب الإسلام وحركة الشباب.
وقال أحد السكان: إن ثلاثة مدنيين مصابين قتلوا متأثرين بجراحهم بينما كان الجيران يحاولون نقلهم إلى أماكن آمنة في بلدة أخرى.
وأضاف: "القتال توقف ولكنه من المؤكد سيبدأ ثانية لأن الجماعتين ليستا بعيدتين بعضهما عن بعض. وقد يرتفع عدد القتلى لأن بعض المصابين فروا إلى الغابات."
على صعيد آخر, أعلنت جيبوتي اليوم اعتزامها إرسال 450 جنديا للصومال ربما الشهر القادم للمشاركة في القوة التابعة للاتحاد الأفريقي, والتي تعتبرها المعارضة قوات احتلال.
وتشارك كل من بوروندي وأوغندا بقوة قوامها 2500 جندي في إطار قوة الاتحاد الأفريقي بالصومال.
وتحاول القوة رفع حجمها عن 5000 فرد يعملون بالفعل في الصومال. ويتعرض جنود القوة لهجمات شبه يومية من المعارضة التي اشترطت خروجها قبل بدء حوار مع الحكومة.