اعترف الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الاربعاء، بارتكاب ادارته عدد من الانتكاسات السياسية خلال السنة الاولى من ولايته.
وأكد أوباما خلال خطاب عن حالة الاتحاد في الكونغرس، انه ستكون هناك ايام صعبة في افغانستان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى انه سيأمر بسحب جميع القوات الاميركية من العراق نهاية شهر اغسطس المقبل.
وأوضح "اننا سنسحب جميع القوات القتالية من العراق بحلول نهاية اغسطس .. وبدون ارتكاب اى خطأ وتنتهي هذه الحرب، وستعود جميع قواتنا الى الوطن".
وقال انه سيواصل الاصلاح المالي لمكافحة المضاربة المفرطة التي قد تجعل الاقتصاد الاميركي يواجه ازمة جديدة.
واقترح الرئيس الأميركي وضع نظام ضرائب جديد للشركات لخلق مزيد من المحفزات لتأمين فرص العمل والقضاء على البطالة، كما أشار إلى مضاعفة الصادرات الأميركية خلال السنوات الخمس القادمة.
كما تعهد بسلسلة من الإجراءات لزيادة الوظائف وتقليص البطالة، وحدد هدفا وطنيا لحكومته، وهو مضاعفة الصادرات الاميركية خلال السنوات الخمس المقبلة للمساعدة على ايجاد فرص عمل للاميركيين.
ولفت أوباما إن الأسوأ في الأزمة الاقتصادية العالمية قد ولى لكن الخراب والدمار الذي سببته لا يزال قائما.
وقال "أولى مهماتنا وأكثرها إلحاحا منذ تولينا المنصب هو إنقاذ النظام المالي واسترجاع الأموال التي أقرضت للبنوك وتشكيل لجنة لمواجهة عجز الموازنة"، واعترف بالصعوبات والإخفاقات التي واجهتها إدارته في عامها الأول.
