أنت هنا

12 صفر 1431
المسلم/وكالات

أعلن قائد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق أن رجال المقاومة العراقية باتوا يستخدمون أساليب جديدة في عملياتهم التفجيرية، محذرا من أن المعركة القائمة بين المقاومة وقوى الأمن لا تبدو مرشحة للتراجع والانحسار في الوقت الحاضر.

وقال الفريق ريموند أوديرنو: إن التحقيقات الأمنية لاحظت أساليب جديدة في إخفاء المتفجرات أو وضعها في أماكن مخفية في هياكل السيارات المستخدمة في العمليات التفجيرية الأخيرة، ومنها تلك التي استهدفت مقر الأدلة الجنائية للشرطة العراقية أمس الثلاثاء.

وأضاف: إنه من بين الأساليب الجديدة لف العبوات الناسفة أو المتفجرات داخل تجهيزات وحشوات هياكل السيارات أو وضعها في مقصورات مخفية تستعصي على التفتيش اليدوي المباشر، لافتا إلى أن القوى الأمنية العراقية طلبت تزويدها بأجهزة للكشف عن المتفجرات تطال الأجزاء المخفية من هياكل السيارات.

وذكر قائد الاحتلال أنه تلقى معلومات استخباراتية تتحدث عن وجود عشرة أفراد يقودون مجموعات "مسلحة" ويخططون لتنفيذ هجمات في بغداد.

واستبعد أوديرنو انحسار حدة المعركة القائمة بين مجموعات المقاومة والقوات الأمنية العراقية في الوقت الراهن.

من جهة أخرى, اعلن محمد شياع السوداني محافظ ميسان العراقية أن القوات الإيرانية انسحبت بشكل كامل من البئر رقم 4 في حقل الفكة النفطي الحدودي صباح الأربعاء، وعادت إلى مواقعها على الحدود بين البلدين.

وأضاف السوداني: إن القوات الإيرانية قامت بردم الملاجىء والمواقع التي أقامتها قرب البئر قبل انسحابها، مؤكدا مرابطة القوات العراقية في مواقعها السابقة قبل الأزمة، وعلى بعد 300 متر من البئر المذكور.

واحتلت قوة ايرانية الحقل النفطي في 18 ديسمبر الماضي, ورفعت العلم الإيراني في الموقع.

وكانت عشائر عراقية قد أعلنت أنها ستقوم بتشكيل مجموعات مسلحة لمهاجمة الإيرانيين في حال عدم انسحابهم من المنطقة, كما انتقدت قوات الاحتلال التي لم تتحرك تجاه الاعتداء على الأراضي العراقية وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الأمنية.