رفض أبرز مفكر شيعي في المغرب الترضي على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في برنامج تليفزيوني، بث ظهر اليوم.
وألح حسن معوض مذيع برنامج "في الصميم" الذي يبثه تليفزيون بي بي سي على المفكر الشيعي إدريس هاني لدفعه إلى الإجابة عمن لا يترضى عنهم من الصحابة، وحاول هاني العمل بـ"التقية"، لكنه في الأخير استسلم للطلب المذيع وأكد أنه لا ينسى "لعمر بن الخطاب كسره ضلع فاطمة"، وهي الرواية المختلقة التي يروجها زعماء الشيعة الإمامية للبسطاء من أتباعهم لدفعهم إلى كراهية ثاني الخلفاء الراشدين وفاروق الأمة ومحدثها، وعليه فقد رفض الترضي على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وبرغم أن إدريس راوغ مرة أخرى في مسألة ولاء الشيعة، وما إذا كانت تنصرف لمراجعهم أم لبلدانهم، إلا أنه وصف كلام الرئيس المصري عن الولاء للشيعة بـ"الساذج"، وكرر المذيع عليه عما إذا كان يعني الرئيس المصري فأكد ذلك للمرة الثانية.
وكانت تصريحات الرئيس المصري قد أثارت حفيظة الشيعة، عندما واجههم بحقيقة ولائهم بالمرجعيات أكثر من ولائهم، وقد تزايدت انتقادات الإعلام الإيراني والعراقي الموالي لإيران للرئيس المصري حينها، وقد بدا أن المفكر المغربي لديه الانزعاج نفسه الذي تردد صداه في طهران وبغداد.
