
تبنت حركة الشباب المعارضة في الصومال استهداف قاعدة لقوة الاتحاد الأفريقي في مقديشو, بينما سقط ثمانية قتلى في اشتباكات عنيفة في مدينة بلدوين وسط البلاد.
وكان الهجوم على قاعدة الاتحاد الأفريقي أمس بمقديشو قد أسفر عن سقوط قتلى بينهم جندي أوغندي.
وقال الشيخ علي محمود راج, القيادي في حركة الشباب: إن "الهجوم شنه مجاهدونا. إنه هجوم ناجح أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى من الأطباء الأعداء".
وأضاف: "استهدفنا أعداء الله الذين يركزون قصفهم على الأحياء المكتظة في مقديشو".
وقال مصدر في القاعدة: إن هجوم الاثنين أسفر عن سقوط خمسة قتلى هم أربعة صوماليين وجندي أوغندي.
من جهة أخرى, دارت معارك عنيفة بين جماعات موالية للحكومة من جهة وعناصر من المعارضة المسلحة من جهة أخرى للسيطرة على مدينة بلدوين مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى اليوم الثلاثاء.
واندلعت المعارك إثر هجوم للقوات الموالية للحكومة لاستعادة السيطرة على هذه المدينة الواقعة على مسافة 300 كلم إلى شمال مقديشو قرب الحدود الإثيوبية.
وقال قائد الحزب الإسلامي المعارض: "إن الحلفاء أعداء الله المسلحين من الحكومة الإثيوبية هاجموا مواقعنا في بلدوين لكننا هزمناهم وقتلنا عددا منهم". وأضاف: "إن جثثهم لا تزال ممددة في الشوارع".
وروى بعض سكان المدينة أن المعارك بالمدفعية الثقيلة كانت طاحنة. وقال أحدهم ويدعى علي عثمان: "إن المعارك كانت الأعنف التي شهدتها بلدوين في الآونة الأخيرة".
وأضاف: "في الصباح صدت الميليشيات الموالية للحكومة الشباب والحزب الإسلامي في الجزء الغربي للمدينة لكنها هزمت فيما بعد وغادرت المدينة الآن".
وقد استولى الشباب والحزب الإسلامي المعارضين للحكومة على كامل المدينة تقريبا الأسبوع الماضي بعد معارك شرسة.