أنت هنا

11 صفر 1431
المسلم/وكالات

تبنت حركة طالبان هجوما على قاعدة أمريكية بالعاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء, وأعلنت أن الهجوم أدى إلى مقتل 25 جنديًا.

وأشارت السلطات الأفغانية إلى أن التفجير الذي استهدف قاعدة "كامب فينيكس" العسكرية الأمريكية، الواقعة في أطراف العاصمة كابول أوقع إصابات، وسط تضارب في أعداد الجرحى وفي ما إذا كان الحادث أوقع قتلى.

وقال عبد الغفار سيد زاده، وهو مسؤول أمني وناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية: إن شخصا قام بتفجير نفسه قرب القاعدة الأمريكية.

من جهته, أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن التفجير، وقال: إن 25 جنديا لقوا حتفهم في الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة، مشيرا إلى عطب ثلاث دبابات في التفجير.

أما قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو،" فقالت: إن الهجوم حدث عند بوابة القاعدة الأمريكية، وتسببت به سيارة مفخخة، لكنها لم تعط أي تفاصيل عن أعداد الجرحى أو القتلى.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الجيش الأفغاني: إن ستة أشخاص وجنديين أمريكيين أصيبا في الهجوم الذي قال: إن شاحنة متوسطة مفخخة تسببت به، لكنه نفى أن يكون التفجير أوقع قتلى.

ويعد هذا الهجوم الثاني منذ بدء العام، والذي يستهدف منشآت عسكرية أمريكية، بعد أن لقي سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، مصرعهم في هجوم على قاعدة "تشابمان،" في أفغانستان.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن أمس الاثنين أن بلاده لا تفكر في الانسحاب من أفغانستان.

وقال ساركوزي: "فرنسا ستبقى في أفغانستان لأن المسألة تخص أمننا... على الفرنسيين أن يدركوا أن انتصار طالبان قد يجر وراءه سقوط باكستان التي تملك أسلحة نووية... أنا لا أريد تحمل مسؤولية حصول مثل تلك الكارثة".

وزعم الرئيس الفرنسي أن تمسك بلاده بمهمتها العسكرية في أفغانستان "يخدم أمن فرنسا قبل كل شيء، محذرا من "العواقب الكارثية لنجاح طالبان".