أنت هنا

11 صفر 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

في مواصلة لسياستها القمعية ضد المقدسات الإسلامية, أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني أمرًا بهدم مسجد "سلمان الفارسي" في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس بحجة عدم الترخيص.

وذكرت مصادر محلية في البلدة أن قوة من جيش الاحتلال وصلت إلى المكان صباح اليوم الثلاثاء, وسلَّمت عددًا من المواطنين الموجودين بالقرب من المسجد إخطارًا يقضي بوقف أعمال البناء في المسجد.

هذا وقد أعرب أهالي البلدة عن سخطهم على هذا القرار الذي يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق العبادة للفلسطينيين، مطالبين مختلف مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالتدخُّل لمنع تنفيذ هذا القرار.

يشار إلى أن "مسجد سلمان الفارسي" يقع على الشارع الرئيسي لبلدة بورين وضمن المنطقة المصنفة (C)، والتي للاحتلال -وفق "اتفاق أوسلو"- صلاحيات إصدار تراخيص البناء فيها.

من جهة أخرى, صرح وزير حرب العدو الصهيوني إيهود باراك بأن "مستوطنة" أريئيل هي واحدة من إحدى أربع كتل "استيطانية" ستظلُّ ضمن "الأراضي الإسرائيلية" في كل اتفاق حلاًّ دائمًا يتمُّ التوصل إليه مع الفلسطينيين, على حد قوله.

ودافع باراك عن قراره تحويل "كلية أرئيل" إلى جامعة، لافتًا إلى أن حزبه ملتزمٌ بدعم هذه الخطوة من منطلق اتفاق ائتلافي وقّع عليه قبل دخوله للحكومة الصهيونية.

كما أكد الوزير الصهيوني خلال افتتاحه لجلسة خاصة لقائمة "حزب العمل" في الكنيست مساء أمس أن هناك رغبةً لدى الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"؛ للخروج من حالة الجمود وتجديد المفاوضات، مشيرًا إلى أن "المفاوضات مع "الفلسطينيين" ستتجدد قريبًا, على حد وصفه.