أنت هنا

10 صفر 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/وكالات

أكدت أربعة فصائل فلسطينية تمسكها بالمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ورفضها العودة للمفاوضات العبثية معه, وذلك في اجتماع تم عقده مساء أمس الأحد في غزة.

وشمل الاجتماع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" والجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية".

وشدَّد المجتمعون على ضرورة التمسك بخيار المقاومة ضد الاحتلال كخيارٍ ثابتٍ للشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي بيان لها قالت حركة "الجهاد": إن الاجتماع تدارس الشأن الفلسطيني العام، وتطرَّق المجتمعون إلى مخاطر الهجمة الأمريكية والصهيونية على الشعب الفلسطيني.

وأضافت: إن الجميع أكد ضرورة التمسك بالموقف الرافض للعودة للمفاوضات في ظل الضغوط والإملاءات الصهيونية والأمريكية.

وقال القيادي في "الجهاد" نافذ عزام: إن جزءًا كبيرًا من الاجتماع  تناول آلية الوصول إلى المصالحة، موضحًا أن الجميع تحدث عن السبل التي تُنهي الوضع المأساوي القائم والأخطار المحدقة بالساحة الفلسطينية بفعل الانقسام.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أكد أمس أن "إسرائيل" ستحتفظ بأجزاء من الضفة الغربية للأبد وذلك بعد أن غرس أشجارا في كتلة اغتصابية بالضفة.

وقال نتنياهو في جيب جوش عتصيون الإغتصابي: "رسالتنا واضحة.. نزرع هنا.. سنبقى هنا.. سنبني هنا. هذا المكان سيظل جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل إلى الأبد."

وتعهد نتنياهو بأن تحتفظ "إسرائيل" بمغتصبتي معالية أدوميم وارئيل وهما أكبر مغتصبتين في الضفة الغربية.

يشار إلى أن سلطة عباس ما زالت تراهن على المفاوضات مع الكيان الصهيوني, حيث ذكرت معلومات صحفية أن هناك تحضيرا في الكواليس للعودة لمائدة التفاوض.