أعلن مسؤول يمني اليوم الأحد أن ثلاثة جنود قُتلوا في هجوم شنَّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شبوة الواقعة شرقي البلاد, بينما اعتقلت السلطات 36 من عناصر "الحراك الجنوبي" الداعي للانفصال.

وأشار المسؤول اليمني إلى اعتقاده أن يكون المهاجمون من "الانفصاليين الذين يسعون إلى إعادة تقسيم البلاد وانفصال الجنوب عن الشمال".

وأضاف: "لقد لقي ثلاثة جنود حتفهم وأُصيب رابع بجروح عندما هاجمهم في نقطة تفتيش مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم ينتمون إلى الحراك الجنوبي."

من ناحية أخرى, أعلن مصدر أمني يمني القبض على 36 من عناصر الحراك الجنوبي بتهمة المشاركة في إحراق عدد من المحلات التجارية بمحافظة لحج.

ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية عن وزارة الداخلية اليمنية قولها: "إنه تم ضبط 36 شخصا قاموا بإضرام النار في محلات تجارية بمحافظة لحج الخميس الماضي، ورشقوا أفراد الأمن بالحجارة ما أدى إلى إصابة 14 منهم بجروح".

وأضافت الوزارة: "إنها لن تسمح لعناصر الفوضى والتخريب من الخارجين على القانون بزعزعة الأمن والاستقرار بالمدينة وأنها ستعمل على ملاحقة كافة المتورطين بهذه الأعمال الخارجة على القانون".

وكانت مصادر محلية في محافظة لحج قالت: إن عناصر الحراك الجنوبي أقدمت على إحراق محلات لتجار شماليين في مدينة الحوطة التابعة للمحافظة في إطار احتجاجات لجنوبيين يطالبون بالانفصال.

وتابعت الوزارة في بيان لها: إنها وجهت الأجهزة الأمنية بمحافظتي أبين وشبوة في جنوب اليمن بتضييق الخناق وإحكام الرقابة الأمنية على المناطق التي يشتبه بوجود عناصر "إرهابية" من تنظيم القاعدة تختبئ فيها.

وكانت السلطات اليمنية نفذت يومي 17 و24 ديسمبر الماضي عمليات استهدفت العشرات من عناصر القاعدة في المحافظتين المذكورتين.